ذكرى نعمةُ الله وحُجته على عباده
ذكرى نعمةُ الله وحُجته على عباده
وبعد نيف من زمن الفقر والتية والغفلة والسراب وجدو اليمانيون ظالتهم بعودتهم لهدي الله كدستور ولمحمد والِ محمد كقادة، وهاهم أبناء اليمن اليوم يسابقون الزمن ويتحرك بقوة عالية وبكل قوة يحملون معهم رسائل الخلاص من ويلات واطماع صراع دول الإستكبار العالمي، يَجٌدُون السير لتصل الرساله المحمدية عازمين على تنوير العالم بنور الهداية المحمدية يُتَرجمُون حركتهم في طريق المسيرة القرآنية والتي حدودها عالمية، قال تعالى(ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَـمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) الأنفال- آية (53)
لنتأمل قليلا في حجم تسارع عجلة الإختراق والخيانة لكل من تغيرت نفسياتهم بالإرتماء في الحضن الصهيوني اعداء الامة الإسلامية .
#(ممالك الماشية والرمال )# أخذتهم العزة بالاثم وجعلوا من التَفَسخُ والتطبيع عقيدة تقربهم الى الله زلفا، وبعكس توجهات دول التطبيع هاهي عظمة الله تتجلى يوماً بعد يوم في عباد الله و جنده أبناء اليمن من عقدوا العزم على محاربة النفاق والسير في طريق النبي محمد والِ بيته الاطهار ، في كل عام يُتَوج اليمن بتاج -اللين والرحمة والبائس والشدة- ، لقد أصبحت جغرافيا يمن الإيمان تفوح بنسيم ذكرى أهم مولد على وجه الارض وشكلت انوار مناسبة المود النبوي وبريشة الإبداع لوحة فنية تعبر عن متانة علاقة ارتباط اليمنيين برسول الله .
ومع تزامن حلول ذكرى مولد الرحمة المهداه توشحت البلدة الطيبة حلة المولد النبوي في الليل والنهار الأضواء والشعارات والرايات الخضراء، وفي كل ذكرى تعرف الساحة اليمانية في ذكرى المناسبة بحضورها المليوني العظيم بعظمة صاحب المناسبة الذي ليس له نظير فترى في جبينهم الرحمة في ما بينهم والشدة على الاعداء، في المناسبة تأتي الحشود المليونية لتتبارك وتروي عطشها من عين رحمة االله وحجته المحمدية، قال تعالى( قَالُوا أَوَ لَـمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ) غافر- آية (50).
مناسبة المود النبوي تبرهن حقيقة متانة الانتماء للهوية الايمانية اليمانية التي زرعت الخوف عند أِشد أعداء الأمة الإسلامية (شريحة اليهود). فطرة الاهتمام بذكرى المولد كشفت وهن اباطيل الأعداء الظعيفة امام سلامة وعزة الحق الذي عرى كل زيف اقنعة التكفيرين والمنافقين وبالعودة الصادقة للامة الإسلامة وجودة التوجة نسفت كل مدن احلام اليهود الخبيثة،
توجه اليمنيين بالعوده الصادقة نحو أهم رمزية للمسلمين كشخص رسول الله محمد وال محمد تعني ترجمة قيم الايمان بعلم وعمل في الميدان بكل حرص وصبر وروية.
الإهتمام بذكرى مولد الرحمة المهداه هوا واجب ديني وسسياسي خصوصا مع حرص دول الاستكبار بتوسعة سياسة إبعاد الامة عن رموزها الحقيقية ( محمد وال محمد ) وعلى حين غفلة من السواد الاعظم لعامة الناس إستنسخوا للامة رمزية هزيلة تمحورت في شخصيات عرفت بالنفاق اكثر منها بالإيمان والتي دفعت بالأمة الى طريق الانقسامات المذهبية والطائفية وفي نهاية المطاف وصلت بالامة الى طريق مسدود واهم ثمارها تغذية الفرقة وتجزئة المجزأ.
احياء المولد هو ترجمة لوحدة الامة الاسلامية تحت شخصية من بعث رحمة للعالمين، وفي ذكرى مولدك يا رسول الله
يارسول العالمين للاسف ها هي الغالبية من الامة الاسلامية تتخبط تائهتة في الاهتمام بالهو وعبادة اللهو، واصبح الجهل افة جعلت الدين الاسلامي محصور في ركاكة العبادات التي فُرغت من محتواها، والبعض وظف الدين في المسنون والمكروه وكل ذلك هروب وتغافل عن كل المُؤامرات والمخاطر التي تحاك ضد وحدة الإمة الإسلاية والتخلي عن الواجبات المفروضة.
رسول الله عنوان لأهم شخصية عرفت في تاريخ البشرية بين الامم عملت بمنهجية بناء الفرد والمجتمع بوعي ومعرفة سليمة وإيجابية، نهتم بذكر مناسبة مولد الرحمة المهداة لأنها تصلنا الى طريق الله المستقيم ، وتزرع فينا بذور العزة لحياة كريمة كأمة متوحدة تحت قيادة ومنهجية واحدة.
في ذكرى المولد النبوي تتجلى صورة الأمة الاسلامية الحقيقية والتي لا غبار عليها تلمع بريق أشعتها بانتظام شكلها الهندسي البراق كصف واحد امام كل المخاطر الدَخيلةُ علينا من خارج البيت الإسلامي الواحد.
اهتمام اليمنيين كحركة شعبية بمناصرة رسول الله في حينه أنذاك وفي حال اليوم شكل صدمة أحرقت كل جهود الكفر والمنافقين على مر السنين، ومن الموسف أن تجد من يسير في سبيل خدمة الباطل بجهل كبعض امراض القلوب المنافقين من تتلعثم السنتهم في لحن القول بكلام مسموم بين العامة من الناس يحاولون بلحن القول الصيد في الماء العكر كتكرار معزوفة # نفقات مناسبة المولد تكفي لسد حاجات والفقراء والمحتاجين#.
لكننا نقول لهم يجب ان تفتحوا بصيرتكم واعينكم لتبصراو حقيقة إن أول شريحة تهتم بذكرى مناسبة المولد هم شريحة الفقراء وهم أهم قاعدة في حزب رسول الله والشعب اليمني من اعظم واهم القواعد الجماهيرية لحزب رسول لله محمد واله.
ولنتأمل قليلا سقط الكثير من العامة في وحل عبادة العبيد وترميز وتعظيم الدساتير والقوانين الوضعية اكثر من الدستور الرباني إهتموا بثقافة لوائح ورمزو الحزب اكثر من الثقافة المحمدية بجهل وبطريقة غير مباشرة وصل الحال بالبعض من العامة ان يكون ملكيين اكثر من الملك, وووصل الحال بالغالبية من المسلمين أن جعلو انتمائهم الحزبي او الجهوي او الطائفي فوق كل شئ مشكلين بذلك اكبر ثغرة على سلامة ووحدة الأمة الإسلامية.
حينما تغيرت نفسيات الكثير بستخدام الخيانة كثقافة تهاوت اركان الدولة الإسلامية, ومن خان الدستور السماويه من المؤكد ليس جديرا ان يؤتمن على القوانين الوضعية , فلا حياة عزيزة للامة سوى بإحياء ذكر محمد وال محمد عليهم السلام والسلااااااام…