خفر السواحل السويدي: تسرّب الغاز من “نورد ستريم” مستمر

قال خفر السواحل السويدي، اليوم الثلاثاء، إنّ تسرب الغاز من “نورد ستريم 2” (التيار الشمالي) لا يزال مستمراً.

وقال خفر السواحل، في بيان، إنّ “الوضع لم يتغير، ولا يزال التسرّب مستمراً، كما يمكن رؤية بقعة قُطرها نحو 20 متراً على سطح البحر”.

وذكر التقرير أنّ خفر السواحل أجرى مسحاً جوياً لموقع التسريب في الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت موسكو).

بدوره، قال أولريش ليسيك، المتحدّث باسم “التيار الشمالي 2″، أنّ خط الأنابيب توقّف بسبب تسرّب الغاز أسفل بحر البلطيق إثر حدوث توازن بين الغاز وضغط المياه.

وأضاف: “تسبّب ضغط المياه بشكل أو بآخر في إغلاق خط الأنابيب لدرجة أنّ الغاز الذي بداخله لا يستطيع الخروج، والاستنتاج أنّه ما زال هناك غاز في الخط”.

وأعلنت الشركة المشغّلة لخط أنابيب الغاز “التيار الشمالي 2″، يوم الإثنين 26 أيلول/سبتمبر، وقوع حادث تسرّب في خط الأنابيب في مياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم، لافتةً إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها 5 أميال بحرية.

بدوره، أعلن الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، السبت الماضي، أنّ بإمكان روسيا وألمانيا والدنمارك والسويد إجراء تحقيق في التخريب الذي طال خطوط “نورد ستريم” لنقل الغاز.

وأكّد نيبينزيا أنّه “من مصلحة الولايات المتحدة خروج نورد ستريم عن الخدمة ويضر بمصلحة روسيا وأوروبا”، سائلاً: “هل ما حدث بخط نورد ستريم مفيد للولايات المتحدة؟ بالطبع”.

وذكرت قناة “فوكس نيوز” أنّ إدارة بايدن، قد تكون متورطة في تدمير أنابيب “نورد ستريم”، مشيرةً إلى أنّ الحكومة الأميركية أعلنت في شباط/فبراير الماضي، رغبتها في “التخلص من خط أنابيب الغاز الذي يمد أوروبا”.