قائد عسكري كبير بصنعاء يوجه صفعة قوية للمبعوث الأمريكي ومجلس الأمن ويحذر.. “ما بعد المولد النبوي ليس كما قبله”
قائد عسكري كبير بصنعاء يوجه صفعة قوية للمبعوث الأمريكي ومجلس الأمن ويحذر.. “ما بعد المولد النبوي ليس كما قبله”
قائد عسكري كبير بصنعاء يوجه صفعة قوية للمبعوث الأمريكي ومجلس الأمن ويحذر.. “ما بعد المولد النبوي ليس كما قبله”..قائد عسكري كبير بصنعاء يوجه صفعة قوية للمبعوث الأمريكي ومجلس الأمن ويحذر.. “ما بعد المولد النبوي ليس كما قبله”
أكد قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح بن صالح الوهبي، أن تصريحات ما يسمى المبعوث الأمريكي، وبيان مجلس الأمن، لن يزيد الجيش واللجان الشعبية ومعهم الشعب اليمني إلا ثباتا وصمودا، وتصميما على نزع الحقوق المشروعة.
وأوضح اللواء الوهبي أن دول العدوان ومعها المؤسسات الدولية المتواطئة تشعر بالقلق عقب انتهاء الهدنة الأممية، وهي تعرف أن الجيش اليمني إذا قال فعل.
وأشار إلى أن استحقاقات الشعب اليمني من رفع الحصار على المطارات والموانئ وصرف المرتبات لجميع موظفي الدولة، وخروج قوى الاحتلال، مطالب مشروعة وضرورية، ولا يمكن تجاهلها، أو تركها على هامش الأولويات.
وقال: ليست مطالب الشعب اليمني لنيل حقوقه، تطرفا كما تضمنه بيان مجلس الأمن، التطرف هو ما تضمنه تصريح ما يسمى المبعوث الأمريكي من لغة تهديد أما الحرب أو تمديد الهدنة، وهو يعلم كما تعلم إدارته أننا تواقون لمواجهة قوى الاحتلال بمختلف جنسياتها وتطهير أرض الوطن من الغزاة وأدواتهم”.
وأضاف: إن “ما بعد الفعالية المركزية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، ليس كما قبله، في حال لم تنفذ مطالب الشعب اليمني، وعلى دول العدوان ان تدرك ذلك”.
وجدد اللواء الوهبي تأكيده بأن كتائب الوهبي وقبائل بني وهب وجميع مشايخ ووجهاء وأبناء محافظة البيضاء عند الجهوزية القصوى، لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والقيادة السياسية، وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، وتطهير كل شبر من أرض اليمن من دنس الغزاة والمحتلين وأدواتهم.
وهنأ قائد كتائب الوهبي، القيادة الثورية والسياسية والعسكرية وكل فئات المجتمع اليمني، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلوات وأتم التسليم، مؤكدا أن التفاعل والخروج الكبير لإحياء هذه المناسبة العظيمة، ستكون رسالة قوية لأمريكا ولمجلس الأمن ولكل طغاة الأرض، بأن الشعب اليمني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة، وإن لم ينالها بالسلم، فبالحرب.