عاجل: تصريح جديد لوفد صنعاء المفاوض والكشف عن مستجدات صادمة بشأن مفاوضات تمديد الهدنة (تفاصيل)
عاجل: تصريح جديد لوفد صنعاء المفاوض والكشف عن مستجدات صادمة بشأن مفاوضات تمديد الهدنة (تفاصيل)
يمني برس:
أكد عضو الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، أن مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لا يملكون أي قرار في السلم أو في الحرب وأنهم يمارسون دور “المعلق” من داخل فنادقهم في دول العدوان، مُشيراً إلى أن المواقف الأممية والدولية الداعمة لهم لن تنفعهم في أي شيء.
وكتب العجري في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) أن “صنعاء أصبحت تصنع الأحداث بينما هم (أي المرتزقة) في فنادقهم يلعبون دور المعلق الساخط من وعلى كل شيء”.
وأظهرت مستجدات المشهد اليمني بوضوح عجز المرتزقة وعدم امتلاكهم أي قرار في السلم أو في الحرب، حيث أثبتت الهدنة الأخيرة أن تحالف العدوان ورعاته الدوليين يتحكمون بكل شيء، وهو ما اعترف به أيضاً رئيس “مجلس” المرتزق الخائن رشاد العليمي.
واقتصر دور المرتزقة خلال كل المتغيرات الماضية على إطلاق التصريحات والشائعات التي أفضت في كثير من المرات إلى تناقضات فاضحة ومثيرة للسخرية.
وأكد العجري أن هذا الدور “يكفي ليدركوا أنهم لا شيء بدون الشعب ولو وضعوا الأمم المتحدة عن يمينهم ومجلس الأمن عن يسارهم ودول العدوان من فوقهم”.
ويحاول تحالف العدوان الدفع بالمرتزقة إلى واجهة المشهد بوصفهم طرفاً في المعركة وفي المفاوضات، لكن ذلك لا يجدي، لأن الوضع السيء الذي وصلوا إليه أصبح يكشف حقيقتهم كأدوات لا قرار لها ولا قيمة حتى لدى تحالف العدوان نفسه.
من جهته، قال العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، مساء اليوم عن آخر مستجدات المفاوضات الجارية بشأن تمديد الهدنة، إنه “عندما عجز المعتدين عن كسرنا سياسيا بتقديم تنازلات استدعوا بعضاً من كبار اتباعهم لرفض الحقوق”.
وأضاف العميد بن عامر: “الاتباع لاقرار لهم بدليل ان المعتدي يستخدمهم كأدوات فيستدعيهم وقت الحاجة ليضعهم في المربع الخطأ فكلما ازداد وفدنا اصرارا على حقوق الشعب ازدادوا سقوطا وانحطاطا وعمالة”.
وفي وقت سابق اليوم، نفى العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، الشائعات بشأن التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة لمدة ستة أشهر وموافقة تحالف العدوان على تنفيد جميع شروط صنعاء، مشيراً إلى أن التوصل إلى اتفاق لم يحقق بعد وأن حدث بعض التقدم.
وقال العميد عبدالله بن عامر في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع (تويتر)، إن “حال جهود التمديد خلال الساعات الماضية ما بين الانتكاسة والتقدم وما بين الوعود شفاهةً وعدم الالتزام بها كتابةً”، مضيفاً ان مع تحقيق تقدم “خطوة ونصف للأمام”، يحدث تراجع “خطوتين إلا نصف للخلف”.
وأشار العميد بن عامر إلى أن “هناك بالتأكيد وقت محدد لكل ما يبذل”، منوهاً بأنه “لا توجد وساطة مفتوحة ولا يوجد وضع ما بين الهدنة واللاهدنة”، فإما هدنة باتفاق او لا هدنة بـ..”.
وقال العميد عبدالله بن عامر “رغم الجهود المكثفة والغير معلنة والتعاطي الايجابي معها ضمن معركة انتزاع بعضا من حقوق الشعب اليمني الإ أن هناك نقاط لم تحسم بشكل نهائي”.
وأضاف أن كل “ما يشاع من أنباء حول المفاوضات مجرد تحليلات للمؤشرات ومتابعات من قبل البعض، مشيرا إلى أن التوصل إلى اتفاق لم يحقق بعد وأن حدث بعض التقدم”.
وقال إن “توجه صنعاء بشأن الهدنة لا يحتاج لمزيد توضيح فتفاصيل نقاط الخلاف بشأن المرتبات معلنة وليست سرية, وبالتالي المعركة السياسية واضحة على ضوء ما اعلن والتعاطي الإيجابي مع الوساطات لا يعني ابدا عدم وجود خيارات بديلة بل على العكس هناك جاهزية قصوى لأية تطورات مفاجئة قد تحدث بأي لحظة”.
مستجدات
عندما عجز المعتدين عن كسرنا سياسيا بتقديم تنازلات استدعوا بعضاً من كبار اتباعهم لرفض الحقوق
الاتباع لاقرار لهم بدليل ان المعتدي يستخدمهم كادوات فيستدعيهم وقت الحاجة ليضعهم في المربع الخطأ
فكلما ازداد وفدنا اصرارا على حقوق الشعب ازدادوا سقوطا وانحطاطا وعمالة#اليمن— عبدالله بن عامر Ben Amer (@bdllhbnmr61) October 10, 2022