عاجل| القائد زياد النخالة: لدينا تواصل مع حركة أنصار الله في اليمن وأبارك لهم ذكرى المولد النبوي وذكرى الثورة وأتوجه بالتحية لقائدهم عبد الملك الحوثي
عاجل| القائد زياد النخالة: لدينا تواصل مع حركة أنصار الله في اليمن وأبارك لهم ذكرى المولد النبوي وذكرى الثورة وأتوجه بالتحية لقائدهم عبد الملك الحوثي
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة: لدينا تواصل مع حركة أنصار الله في اليمن وأبارك لهم ذكرى المولد النبوي وذكرى الثورة وأتوجه بالتحية لقائدهم عبد الملك الحوثي.
جاء ذلك في مقابلة له مساء اليوم الأثنين، على قناة الميادين الفضائية.
وأضاف النخالة: أن هناك “أكثر من 90 عملية استشهادية نفذتها الجهاد الإسلامي خلال انتفاضة 2000 وأهم ما ميزها أنها تستهدف العسكريين الصهاينة”.. مؤكداً أن الأيام قادمة والمعارك قادمة ولن نتردد ولن نقدم أي تنازل وسنقاتل حتى ننتصر.
وعبّر النخالة عن الفخر بالأسرى الأبطال الذين نجحوا في الخروج من سجن جلبوع، وقال إنّه “كان لفعلهم تأثير في افتتاح مرحلة جديدة في مسيرة الجهاد الاسلامي والمقاومة”.
ولفت إلى أنّ “فكرة الجهاد الإسلامي وسلوكها وتاريخها كانت في نقطة اختبار خلال عملية نفق الحرية”، التي “كانت إنجازاً تاريخياً انعكس على الضفة الغربية بمجملها وعلى المشهد الفلسطيني”.
وقال إنّ “المقاومة الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن من أجل الإفراج عن الأسرى وهذا واجب لن نتوقف عن السعي لتحقيقه”، مؤكداً أن “حرية الأسرى في سلم أولويات حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة ولدينا إصرار على تحريرهم”.
وكشف النخالة للميادين عن “تعثر في إنجاز صفقة الأسرى”، مؤكداً أنه “حين يتم التوصل إليها يكون الأسرى الأبطال من المشمولين فيها”، موضحاً أنّ “موضوع الأسرى في غزة محصور بدوائر محددة وهناك لجنة من كل الفصائل على صلة بمن يتابع هذا الملف”.
وأكد النخالة خلال الحوار، أنّ ما يجري في الضفة الغربية اليوم “ليس عفوياً”، بل هو “مقاومة وانتفاضة مسلّحة، وثورة حقيقية وجدية في مواجهة الاحتلال، ونحن نبذل كل ما نملك من أجل تصعيد هذه الانتفاضة، وعلينا أن ندفع بها في كل اتجاه”، كاشفاً عن جهود “لتطوير قدرة المقاومة في الضفة الغربية وتمددها إلى فلسطين المحتلة عام 48”.
ولفت إلى أن “هناك انفتاح كبير وتعاون إلى أبعد حدود بين حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، بدأ بعد عملية نفق الحرية التي فتحت آفاقاً كبيرة للمقاومة في الضفة الغربية”، مؤكداً أنّ “ما حققه الأبطال في النفق وما تم تحقيقه على الأرض مرحلة جديدة في الجهاد”.
وأضاف أنّ “السلطة الفلسطينية لم تغير موقفها حيال حالة المقاومة، لكن هناك شرائح واسعة من حركة فتح تحتضن كل المجاهدين بالميدان”، مشيراً إلى أنّ “الشباب الفلسطيني يجتمع في بوتقة من الكتائب التي تنتشر على امتداد الضفة الغربية وتعطي نموذجاً في الوحدة”.
كما شدد أنّ “فلسطين هي للشعب الفلسطيني وعلى الإسرائيليين أن يفهموا ألا فرصة حياة لهم في هذا المكان”.
وتابع النخالة أن “معركة وحدة الساحات كانت أم المعارك بالنسبة لنا لأن حركة الجهاد الاسلامي خاضتها وحدها”، مشيراً إلى أن “تسمية وحدة الساحات لم تكن عفوية، وعنينا بها فلسطين وساحات محور المقاومة”.
ورأى في معرض حديثه عن معركة “وحدة الساحات”، أنّه “من الأخطاء الاستراتيجية التي أسجلها على نفسي أني قبلت بوقف إطلاق النار بعد 50 ساعة وكان بإمكاننا الاستمرار، وحيدين لأسابيع بنفس الأداء والكثافة”.
وشدد النخالة على “معركة وحدة الساحات دقت جرس إنذار للجميع بأن حركة الجهاد الإسلامي قوة فعلية على الساحة الفلسطينية، والأيام قادمة ولن نتوقف عن القتال طالما هذا المشروع الصهيوني قائم ولن نقدم أي تنازلات”، كاشفاً عن تنفيذ الحركة “أكثر من 90 عملية استشهادية والمئات من العمليات خلال انتفاضة عام 2000”.
وكشف النخالة عن لقاءه الرئيس السوري بشار الأسد بعد معركة وحدة الساحات، وقال إنه “لمس تأييداً كبيراً للمقاومة وفلسطين” من قبل الأسد.
وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن “الحديث مع الرئيس الأسد تناول عودة العلاقات بين دمشق وحركة حماس”، وقال: “ما لدي من معلومات أن وفد حماس الذي سيزور دمشق سيكون ضمن وفد فلسطيني من الفصائل”.
كما أكد النخالة تواصل الجهاد الإسلامي بحركة أنصار الله، وقال: “سيكون لهم دور كبير في دعم المقاومة والشعب الفلسطينيين على المستوى العملي”.