المنبر الاعلامي الحر

فضيحة مدوية لـ مندوبي أمريكا وبريطانيا داخل مجلس الأمن بعد اصرارهما حصر صرف المرتبات على هاتين الفئتين فقط من بين موظفي الدولة

ورد للتو.. فضيحة مدوية لـ مندوبي أمريكا وبريطانيا داخل مجلس الأمن بعد اصرارهما حصر صرف المرتبات على هاتين الفئتين فقط من بين موظفي الدولة

يمني برس- خاص/

فضحت صنعاء مندوبا بريطانيا وأمريكا في مجلس الأمن الذان باشرا بذرف دموع التماسيح على الشعب اليمني في جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن واصفة إياهم بشاهدي الزور.

 

المندوبان الذان تتزعم بلادهما إلى جانب الكيان الصهيوني تحالف العدوان والقتل والحصار للشعب اليمني لأكثر من ثمان سنوات وصفا مطالب الشعب اليمني المتمثلة بصرف مرتبات الموظفين من غاز ونفط اليمن، والسماح بدخول الوقود دون عوائق ورشوات وتحديد أكثر من وجهة للسفر عبر مطار صنعاء للمرضى والمحتاجين معتبرين ذلك شروطاً تعجيزية شكلت عائقاً أمام تمديد الهدنة.

 

وفي تعليق على ذلك قال عضو الوفد الوطني في تغريدة له قبل ساعات على تويتر: لا نستبعد أن شهادة الزور التي ادلى بها مندوبا امريكا وبريطانيا في جلسة مجلس الأمن الهدف منها توريط دول العدوان للاصرار على عدوانها الاقتصادي ومن ثم ابتزازها لضخ حاجتهم من النفط مقابل الدعم والسلاح.. محذراً دول العدوان من أن تجاهل مطالب الشعب وتحذيرات الجيش اليمني ستكون عواقبه وخيمة وشتاء قارس.

 

وكشفت مصادر إلى أن مندوب بريطانيا الذي تباكى أمام مجلس الأمن الأمن بشأن الشعب اليمني، هو من يطالب ويصر على حصر صرف الرواتب للمعلمين والمعلمات والممرضين والممرضات فقط، وأن بقية اليمنيين لا يستحقون في نضره أن تصرف مرتباتهم، مع إصراره أيضاً على استمرار فرض دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا وبريطانيا وحصارهم للشعب اليمني ومنع دخول المشتقات النفطية والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة، مع حصر وجهات السفر في ما هو موجود في الهدن السابقة وهو ما رفضته صنعاء رفضاً باتاً .

 

وكان الرئيس المشاط قد دعا دول العدوان إلى الاستجابة العاجلة لمطالب صنعاء المحقة والعادلة، التي سيكون لها أثر إيجابي كبير في المساعدة على العبور نحو السلام، وإنهاء الحرب العدوانية، ومعالجة كل ملفاتها المتعددة.

 

وأكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، في وقت سابق بأن الهدنة انتهت ولم تمدد بسبب تعنت دول العدوان أمام المطالب الإنسانية والحقوق الطبيعية للشعب اليمني في فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وبدون أية عوائق والإستفادة من ثرواته النفطية والغازية لصالح مرتبات كافة الموظفين اليمنيين.

وكانت صنعاء قد طالبت بصرف رواتب موظفي الدولة دون استثناء مع فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، مؤكدة أن تلك المطالب المحقة والعادلة لا يمكن التراجع عنها، وأنها تحقيق مطالب الشعب اليمني هي السبيل الوحيد للعبور نحو السلام وإنهاء الحرب العدوانية على الشعب اليمني.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com