بدعم وتخطيط إماراتي .. حزب الاصلاح يكشف هوية المسؤول عن خلية الإغتيالات في محافظة تعز ومأرب وشبوة
يمني برس /
وجه حزب الإصلاح، الأربعاء، اتهامات مباشرة لشقيق قائد فصائل الاحتلال الإماراتي في الساحل الغربي طارق صالح، بإدارة خلية إغتيالات في مدينة تعز، جنوبي اليمن.
جاء ذلك، تزامنا مع إنفجار عبوة ناسفة استهدف طقماً عسكريا لأحد القيادات العسكرية للحزب وسط المدينة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت قناة بلقيس التابعة للإصلاح في تقرير لها تعليقاً على الحادثة، إن ” تصاعد التفجيرات الإرهابية في تعز تعكس التهديدات التي تطلقها الفصائل الإماراتية المتمركزة في الساحل الغربي، وتدير مخططاً لنشر الفوضى بالمدينة”.
وأوضحت المصادر أن ما يحدث في تعز، يعد إمتداد لسيناريو مماثل انتهجته الفصائل الإماراتية في شبوة ومأرب، في إشارة واضحة إلى خلايا عمار صالح، التي سبق وأن اتهمها الإصلاح بتفجيرات ضربت المحافظتين.
وكان الإصلاح قد اتهم طارق صالح، بتدبير مخطط لإستهداف قياداته في تعز، مؤكداً أن الإمارات تدفع بفصائلها لمعركة جديدة في المدينة.
وتصاعدت التفجيرات في مدينة تعز خلال الأيام الأخيرة، تزامناً مع عودة التوترات بين الإصلاح وفصائل الموالي للإحتلال الإماراتي طارق صالح، عقب تهديدات الأخير بإقتحام مواقع الحزب في ريف المحافظة الجنوبي.