“حماس”: أحداث الضفة تدشين لمرحلة جديدة وعرين الأسود تفرض معادلة جديدة

أكد الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، أنّ ما يجري في الضفة الغربية ليست ظاهرة عابرة بل تدشين لمرحلة جديدة في طبيعة الصراع مع الاحتلال.

وأضاف القانوع أن “غزة فرضت معادلة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، وعرين الأسود في نابلس تفرض اليوم معادلة معه أيضاً”.

ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تنتقل من مكان إلى مكان في الضفة الغربية ولن يستطيع الاحتلال وأدها، مشيراً إلى أن الاحتلال لم يتمكن النيل من المدن والقرى في الضفة المحتلة بسبب وجود المقاومة.

ودعا القانوع جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة إلى الالتحام مع المقاومة في الضفة والالتفاف حولها، معتبراً أنّ ثقافة المقاومة تتربّع في قلوب الشعب الفلسطيني في الضفة.

ورأى أن “الضفة الغربية في ثورة متصاعدة ضد الاحتلال الصهيوني وجرائمه”.

يأتي ذلك في وقت، كشفت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية جانباً من تفاصيل ليلة اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، والتي استُشهد خلالها قائدها وديع الحوح، مؤكدةً أن قيادتها استدرجت الاحتلال للعملية في البلدة القديمة.

وتوجهت المجموعة برسالةٍ إلى الشعب الفلسطيني بالقول: “لقد كان مقاتلونا يستمعون لتكبيراتكم ويستمعون لأصواتكم وحتى يستمعون لصوت رصاصكم الموجه للعدو وما زادهم ذلك إلا إصراراً”، مشددةً على أن مقاتليها سيمضون قدماً؛ لأن وصايا الشهداء مقدسة.

و”عرين الأسود” هي مجموعات تضم أفراداً من مختلف الفصائل الفلسطينية في نابلس وجنين، شمالي الضفة الغربية.

يشار إلى أن عمليات المقاومة تصاعدت في الضفة الغربية خلال الأيام الماضية بشكل كبير، فقد تم رصد 61 عملاً مقاوماً، تزامناً مع استشهاد ستة فلسطينيين في نابلس ورام الله.