الشعب السعودي بين منشغلٌ بـ’ويكند الرعب’ ومعتقلٌ يعيش رعباً حقيقياً في سجون آل سعود!
الشعب السعودي بين منشغلٌ بـ’ويكند الرعب’ ومعتقلٌ يعيش رعباً حقيقياً في سجون آل سعود!
بينما يقبع الكثير من العلماء والحقوقيون والنشطاء والمعارضون السعوديون في أقبية سجون ال سعود ويتعرضون للاعتقال القسري والتعذيب والمحاكمات غير العادلة واحكام الاعدام تشمل القاصرين، ينشغل الشعب السعودي هذه الايام بموسم الرياض وحفلات الغناء والاحتفال بعيد الرعب (الهالوين) الغربي.
وترى المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أن محاولات النظام السعودي تسليط الضوء على مواسم الترفيه، والفعاليات المختلفة التي تستقبلها وتنظمها منذ العام 2017، يأتي في ظل تدهور غير مسبوق في حالة حقوق الإنسان في الداخل.
وعلى الرغم من محاولة النظام السعودي طمر وجوه التدهور، من خلال فرض الصمت على المجتمع المدني ومنع أي دور للمنظمات وترهيب العائلات، إلا أن الحقائق حول الانتهاكات لا زالت تظهر إلى العلن.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنه خلال شهر أكتوبر 2022، الذي تنطلق فيه فعاليات الرياض، عمد النظام السعودي إلى إصدار أحكام بالقتل بحق 12 شخصا على الأقل، ليصبح عدد المعتقلين المهددين بالإعدام، والذين تمكنت المنظمة من تتبع قضاياهم 53 شخصا.
من بين هؤلاء 8 قاصرين على الأقل، هم عبد الله الدرازي، جلال اللباد، يوسف المناسف، حسن زكي الفرج، عبد الله الحويطي، جواد قريريص، مهدي المحسن، علي السبيتي.
إذ أكد توثيق المنظمة أن معظم المعتقلين المهددين بالإعدام، حرموا من شروط المحاكمات العادلة وتعرضوا لانتهاكات شديدة، بما في ذلك مختلف أنواع التعذيب وسوء المعاملة، والحرمان من الحق في الدفاع عن النفس، كما أن معظمهم لم يواجهوا تهما جسيمة.
وتسبب “هالوين الرياض” بموجة انتقاد كبيرة على مستوى السعودية والعالم الاسلامي حيث رأت فيه الشعوب المسلمة محاولة من بن سلمان لسلخ السعودية عن المحيط الاسلامي منتقدين نهجه في الاصلاح الذي يستهدف المجتمع الاسلامي.
المصدر/ موقع العالم/