أسرى سجن ‘عوفر’ الصهيوني يقررون خطوات احتجاجية
أسرى سجن ‘عوفر’ الصهيوني يقررون خطوات احتجاجية
قرر الأسرى في السجون الصهيونية، خطوات احتجاجية ردا على الاعتداء بالضرب على 3 معتقلين فلسطينيين في سجن “عوفر” غربي رام الله بالضفة الغربية.
وقال حسن عبد ربه، الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (حكومية)، إن 3 أسرى تعرضوا للضرب من قبل السجانين خلال نقلهم إلى محكمة سجن عوفر.
وأضاف:”ردا على هذا الاعتداء قرر الأسرى مجموعة خطوات احتجاجية، مهددين بتصعيد خطواتهم في حال الاستمرار بالاعتداء عليهم”.
وتتمثل الخطوات بـ”الامتناع عن الخروج إلى محكم عوفر غدا، الأربعاء، وأن أي اعتداء سيتعرضون له سيكون الرد عليه بالمثل”.
وأشار إلى أن الأسرى في كافة السجون قرروا بتأخير الخروج إلى بوسطة (عربة النقل) المحاكم.
وقال إن “أي تصعيد إسرائيلي سيقابل بتصعيد الخطوات من قبل الأسرى”.
واتهم عبد ربه، السلطات الإسرائيلية بتنفيذ هجمة شرسة على الأسرى، محذرا من استغلالها فوز اليمين المتطرف في انتخابات الكنيست (البرلمان).
والإثنين، ذكرت القناة الـ13 العبرية، أن النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير طالب بتشديد ظروف اعتقال الأسرى وتصعيدها، وإلغاء حبس الأسرى على الأساس التنظيمي، وإلغاء صفة الناطق باسم الأسرى.
وتبوأ بن غفير الموقع الثالث (14مقعدا) بالكنيست في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، بعد “الليكود” اليميني برئاسة نتنياهو (32 مقعدا) و”هناك مستقبل” الوسطي برئاسة يائير لابيد (24 مقعدا)، بينما كان قد حصل النائب المتطرف في الانتخابات السابقة على 6 مقاعد فقط.
ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الإحتلال 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلا إداريا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.