حسن نصر الله يكشف الدور الأمريكي في صناعة الوباء التكفيري ويهدد كيان العدو الصهيوني ’’قوتنا موجودة’’
يمني برس/
أكد الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ان الوباء التكفيري هو صناعة الأمريكيين، وهم الذين أتوا به إلى لبنان وان حزب الله والشعب والجيش اللبناني هم الذين واجهوه.
وقال نصرالله في كلمة له خلال الاحتفال الذي اقامه حزب الله اليوم بمناسبة يوم الشهيد ان تدمير المنطقة بالحروب من أفغانستان إلى العراق وحرب تموز، هو عمل الإدارات الأمريكية والوباء الأمريكي
وان المقاومة وضمنها حزب الله هي التي أزالت اللعنة وطردت الطاعون الأمريكي من لبنان
مؤكدا ان الأمريكيون لا زالوا يعملون على خيار الفوضى والحرب الأهلية في لبنان ظنا منهم أنه سينهي المقاومة في البلد وان الجيش اللبناني يرفض فكرة المواجهة مع المقاومة التي تسعى الإدارة الأمريكية لتحقيقها
واكد السيد نصر الله ان “المقاومة كجزء كبير من الشعب اللبناني نريد رئيسا للجمهورية في بعبدا مطمئنا للمقاومة ونريده شجاعا يبدي مصلحة لبنان على مصلحته الشخصية ولا يخاف ولا يباع ولا يُشترى”، وتابع “المقاومة التي صنعت التحرير عام 2000 والتي قاتلت بالسياسة والعسكر في الـ2006 كانت مطمئة في ظهرها لأن الرئيس اميل لحود لن يطعنها أو يتركها”، واضاف “الرئيس العماد ميشال عون سواء أحببته أم لا على مدى 6 سنوات كانت هذه المقاومة التي سطرت معادلات الردع ودافعت عن لبنان وكانت عاملا حاسما في انجاز الحدود البحرية كانت آمنة الظهر لأنه كان في بعبدا رجل شجاع لا يُباع أو يُشتري ولا يخاف”، واوضح “لا نريد رئيسا يغطي المقاومة أو يحميها المقاومة في لبنان ليست بحاجة لغطاء أو حماية وما نريده رئيسًا لا يطعنها في ظهرها ولا يبيعها وهذا من الحد الأدنى لمواصفات رئيس الجمهورية”، واوضح “إذا أردنا للبنان أن يستخرج نفطه وغازه يجب أن نبحث عن رئيسٍ من هذا النوع”، ورأى ان “بعض من يطمح للرئاسة من أول ظهورهم يريد أن يناقش بالمقاومة بينما هناك مئات المواضيع الحساسة وهذه بداية خاطئة”.
ونبه السيد نصر الله من ان “يراهن العدو على الجيل الثالث فيعملون على استهدافه وهذا ما يحصل في مجتماعتنا العربية والاسلامية عبر نشر ثقافة التفاهة والتفكك الأخلاقي والأسري والمثلية التي تعمل الولايات المتحدة على إدخالها في المناهج”، وتابع “عندما يحصل اجتياح كما حصل بالـ82 يكون الجيل الأول من المقاومة ذو بصيرة عالية رغم الامكانات القليلة ولكن تكون البصيرة عالية والجيل الثاني يحمل من حماسة الجيل الأول ولكن لا يضاهيه بسبب انخفاض مستوى التحدي”، ولفت الى ان “بعض العوائل كلها شهداء وآخرون يكون الأب شهيد والابن شهيد وهذا ما تتوارثه الأجيال لدينا”، واوضح “لدينا شهداء مفقودو أثر ونحن لا نترك جثامين شهدائنا ومفقودينا ونسعى لحسم مصيرهم وأنا شخصيا وإخواني نتابع هذا الموضوع”.
وعن نتائج الانتخابات في كيان العدو، قال السيد نصر الله “بالنسبة إلينا لا فرق من يفوز في الانتخابات الإسرائيلية، فكله أسوأ من بعض فجميعها حكومات ظالمة وقاسية”، وتابع “هذه الانتخابات لها تداعياتها وتأثيراتها في داخل الكيان لأنها قد تنعكس على مستوى التصعيد والمواجهة في فلسطين المحلتة وهذا ما قد يعجل في زواله”، واضاف “بالنسبة في لبنان المعارك كانت في وزمن من يسمونهم بالمعتدلين في الكيان الصهيوي وهم حزب العمل”، وأكد ان “لبنان يحميه الله ومعادلة القوة وهي الجيش والشعب والمقاومة والأمر لا يتغير بالنسبة إلينا بعد الانتخابات الاسرائيلية فقوتنا موجودة”.