إنهاء قضية قتل بين آل صلاح من إب وآل الطوسلي من شبوة
إنهاء قضية قتل بين آل صلاح من إب وآل الطوسلي من شبوة
تمكنت وساطة قبلية، اليوم السبت، قادها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي من إنهاء قضية قتل بين قبيلتي صلاح من محافظة إب والطوسلي من محافظة شبوة.
وفي الصلح الذي حضره وزيرا الأشغال العامة غالب مطلق والتعليم الفني غازي أحمد علي ومحافظي محافظات إب عبدالواحد صلاح وشبوة عوض العولقي والمهرة القعطبي أحمد القعطبي ومارب علي طعيمان وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومشرف عام محافظة إب يحيى اليوسفي ، ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم ، أعلن أولياء دم المجني عليهما محمد ناصر صلاح وعلي أحمد صالح صلاح العفو والتنازل عن الجناة من آل الطوسلي علي حسني علي سالم الطوسلي وحيدرة حسني علي سالم الطوسلي ، امتثالاً لدعوة السيد القا ئد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حل النزاعات والخلافات وإشاعة قيم التصالح والتسامح بين أبناء هذا البلد.
وخلال الصلح حيا عضو المجلس السياسي الأعلى المكرمة التي تفضلت بها قبيلة آل صلاح وعفوها وتنازلها عن دم أبنائها المجني عليهم وهذا يدل على أصالة وكرم وشموخ هذه القبيلة العريقة.. مشيراً إلى أن مثل هذه المواقف تغيض الاعداء وتشعرهم باليأس والعجز، وتدل على عظمة هذا الشعب وقبائله العريقة ومدى الحرص على التسامي عن كافة النزاعات والخلافات البينية والسعي لمواجهة العدو الخارجي المتربص بهذا الشعب والذي يستغل مثل هذه القضايا البينية لإحداث الفتنة والصراعات بين ابناء المجتمع.
وثمن الحوثي كافة الجهود التي بذلت لتقريب وجهات النظر بين آل صلاح وآل الطوسلي والتي اثمرت هذا الصلح المبارك.. داعياً إلى الإهتمام والتفاعل مع قضايا المجتمع وتلمس احتياجاتهم وحلحلة قضاياهم امتثالا لتوجيهات قائد الثورة سماحة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله-.
وأكد حرص واهتمام قيادة الثورة بحل القضايا والمشاكل والنزاعات بين أبناء هذا البلد.
وأهاب عضو المجلس السياسي الأعلى بكافة أبناء وقبائل اليمن إلى إشاعة قيم التصالح والتسامح وحل القضايا بالطرق السلمية بعيداً عن الثارات والنزاعات التي لا تخدم البلد وإنما تخدم الأعداء من دول العدوان ومرتزقتهم.
ومن جانبه رحب محافظ إب بكافة الضيوف الواصلين من قيادات الدولة والشخصيات الاجتماعية والوجاهات من شبوة وغيرها من المحافظات.. مؤكداً أن أبناء وقبائل محافظة إب كانت ولازالت وستبقى حصنا حصينا لهذا الوطن ولقيادته الثورية والسياسية.. مشيداً بامتثال آل صلاح ومكرمتهم العظيمة في التنازل والعفو عن دم أبنائهم.
ودعا كافة أبناء وقبائل المحافظة إلى أن يحذو حذو هذه القبيلة الكريمة التي آثرت الصلح وطي صفحة النزاع والإختلاف والثأر الذي لا يخدم إلا أعداء هذا البلد.