تزايد لحالة الغليان في عدن مع إقتحام وشيك لقصر “المعاشيق” وترتيبات سعودية لنقل “العليمي” إلى مكان أكثر أماناً
تزايد لحالة الغليان في عدن مع إقتحام وشيك لقصر “المعاشيق” وترتيبات سعودية لنقل “العليمي” إلى مكان أكثر أماناً
في توقعات برحيل المرتزق العليمي من مدينة عدن المحتلة، خلال الساعات القادمة، كشف ما يسمى الإنتقالي الموالي للإحتلال الإماراتي، الأحد، عن نقاط ضعف للمرتزق العليمي، متوعداً بترحيله من مدينة عدن خلال الساعات القادمة.
وقالت قناة “عدن المستقلة” الناطقة بإسم الإنتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي، في تقرير، إن المرتزق رشاد العليمي لا يمتلك أي قاعدة شعبية في الشارع اليمني، مؤكداً أنه ليس هناك أي قبول حتى لما يسمى المجلس الرئاسي الذي أنشئ بتوجيهات ورعاية سعودية- في ما اسمته المحافظات الجنوبية.
وأوضح التقرير أن عدم وجود قاعدة شعبية للمرتزق العليمي ستعجل في سقوطه، مشيراً إلى أن غير مؤهل للبقاء في منصبه بعد فشله في حل كل الملفات وعلى رأسها الملف الاقتصادي، وتزايد فساد حكومة المرتزقة ونهبها لثروات وأموال الشعب اليمني وعلى وجه الخصوص المحافظات الجنوبية التي تعاني وضعاً اقتصادياً صعباً في ضوء التدهور والانفلات الأمني الذي تعيشه هذه المحافظات.
وتزايدت حالة الغليان الشعبي في عدن المحتلة حتى اللحظة مع توقعات بإقتحام وشيك لقصر المعاشيق، من قبل ميلشيات الانتقالي، في أفادت مصادر محلية بإقتراحات لسرعة نقل المرتزق العليمي إلى مكان أكثر اماناً، تمهيداً لتحديد مسألة بقاءه من مغادرته لمدينة عدن المحتلة.
وكانت ميلشيا الإنتقالي، قد توعدت في وقت سابق من اليوم، بطرد المرتزق العليمي المدعوم من قبل قوى تحالف العدوان السعودي الإماراتي، من معقله الرئيسي، بعد ساعات قليلة من وصوله إلى عدن المحتلة، في رحلة غياب قسريه لعدة أسابيع.
يذكر أن ما يسمى الإنتقالي الموالي للإحتلال الإماراتي، قد دعا أنصاره لتظاهرات ضد المرتزق العليمي، في محاولة لإستغلال تصاعد حالة الغليان الشعبية المطالبة برحيل ما يسمى الرئاسي، وجميع مليشيا تحالف العدوان، للإنتقام من مساعي إقصاءه – أي الانتقالي – من المشهد السياسي والعسكري في المحافظات الجنوبية المحتلة.