العلامة الرزامي: الشُهداء هم عظماء الأمة والحروب الأولى كانت أمريكية نفذ مخططها “علي صالح” ونظامه
العلامة الرزامي: الشُهداء هم عظماء الأمة والحروب الأولى كانت أمريكية نفذ مخططها “علي صالح” ونظامه
قال العلامة عبدالله عيضه الرزامي ان العدوان الأمريكي السعودي على اليمن من أبشع وأشد الحرب التي طالت الشعب اليمني وان الولايات المتحدة الامريكية هي المسؤولة عن الحروب الست الأولى التي نفذ مخططها علي عبدالله صالح ونظامه العميل .
وأشار العلامة الرزامي خلال حوار صحفي إلى أن الحروب الأولى كانت بتوجيه من بوش الابن والحرب الأخير بتوجيه من أوباما وكُل حربٍ لها ما يبررها في الصعوبة فا لحروب الأولى تتمثل صعوبتها في قلة عدد المجاهدين وعُدتهم وقلة الخبرات وقلة الإمكانيات وسيطرة الإعلام الأمريكي بالتعتيم والتشويه في أوساط المجتمع من خلال كثرة العُلماء والمُثقفين والإعلاميين من اليمن ومع كل هذه الصعوبات إلا أنها كانت برداً وسلاماً على اليمن وأهله ولم يحصلوا على معشار ما خططوا له في هذا الحرب لضرب هذا الشعب .
وأضاف الرزامي بان الحروب الست الأولى كانت أمريكية نفذ مخططها علي عبدالله ونظامه والمتعاونين معه وحرب التحالف على اليمن الأخير حرب أمريكية وكِلا الحربين أُعلنتا من واشنطن ، الذين أرهبهم النظام بإتخاذ مواقف تضليلية ضد أبناء هذا الشعب حتى يقفوا ضد السيد حسين بدرالدين الحوثي عليه السلام ووالده السيد بدرالدين الحوثي عليه السلام وأخاه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عليه السلام والقِلة المؤمنة معهم والمناصرة للحق .
وتابع قائلا : صعوبة حرب العدوان الأمريكي الأخيرة تتمثل في قصف أحدث الطائرات الحديثة والإستطلاعيات المزودة بأحدث الأجهزة وفقدان الدفاعات الجوية بمؤامرة أمريكية نُفذت بإشراف النظام السابق.
وفقدان الذوق الإنساني عند من يُدير هذه الحرب حتى لم يُبقوا شيئا إلا ضربوه حتى شمل حربهم الإنسان والحيوان والنبات وكل مكونات الحياة إضافة إلى الحصار المُطبق على اليمن براً وبحراً وجواً وشراء ذمم أكثر هذا العالم حتى تخلوا عن ما يروجون له من قيمٍ هم أبعد الخلق عنها.
ووفق العلامة الرزامي فإن الصعوبات التي وجدت هو ما حذّر منه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله أن التراجع عن مواجهة هذا العدوان ونُصرة الحق والمحقين هو أخطر بكثير مما وقع على أهل اليمن لو تراجعوا وتخاذلوا لأن التضحية بصبر نتيجتها ما نشاهده اليوم من عِزة وكرامة ونصر وقد قال الله تعالى {وَبَشِّرِ ٱلصَّبِرِينَ}.
وفي سؤال عن الشهداء ومكانتهم أجاب العلامة الرزامي : الشُهداء رضي الله عنهم بشكلٍ عام هم النموذج الراقي من عباد الله الصالحين وما من شهيد إلا وله ذكراه فنحن بحمد الله قد تربينا على يد الأطهار من أهل البيت عليهم السلام عبر مسيرة الإسلام ومسيرة أهل البيت.
وأشاد الشيخ الرزامي بالشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي قائلا : ونحن على جبل الرُماة والشهيد القائد حسين الحوثي يتحدث عن سيد الشهداء حمزة إن أعظم خسارةٍ تخسرها الأمة فقدان كهؤلاء العظماء ولاسيما عندما تكون المرحلة في حاجة ماسة لمثل هؤلاء العظماء والذي يُطمئن نفسي وإخواني في هذه المسيرة المباركة المدد المستمر من الله للمسيرة وقائدها السيد عبد الملك بدرالدين.
كما أشاد الرزامي بالرئيس الشهيد صالح الصماد وبمواقفه وصبره وجهاده وسعة صدره وأسلوبه الراقي الذي يعكس في الواقع والحياة ولاية أعلام أهل البيت الأطهار الذي كان الرئيس أحد جنودهم فقد ترك أبناءً صالحين وجيلاً يقتدى به , ولقد كان رحِمهُ الله يعاني وهو في هذه الدنيا من الأعداء ومن الكثير الذين لا يُقدرون وضعه فصار الأن محلقاً في السماء بعدةِ أسماء صماد١،صماد٢ ،صماد٣ يعاني منه أعداؤه , مبينا انه ليس هناك أي عظيم فقدانه يعيق هذه المسيرة وتحركها لأنها وعدُّ الله كما قال الله تعالى { فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ}.