وزير المالية السعودي يعلن عن وديعة سعودية بقيمة 5 مليار دولار ولكن إلى هذا البنك..!

ورد للتو.. وزير المالية السعودي يفاجئ الجميع ويعلن عن وديعة سعودية بقيمة 5 مليار دولار ولكن إلى هذا البنك..!/وزير المالية السعودي يفاجئ الجميع ويعلن عن وديعة سعودية بقيمة 5 مليار دولار ولكن إلى هذا البنك..!

بدلاً من ضخ الوديعة السعودية إلى حساب النبك المركزي اليمني في عدن، تحولت السعودية كشف اعلان سعودي صادم من وزير المالية السعودي، اليوم الخميس، عزم السعودية وضع وديعة بقيمة 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي خلال أيام.

وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إنّ “هذا سيحدث قريباً، وأنّ القرار اتخذ بين السعودية وتركيا”، مشيراً إلى أنّ “المناقشات تدور حول التفاصيل المتبقية، وأنّ الإيداع قد يتم في غضون أيام”.

وأكد الجدعان أنّ “هناك تحسناً كبيراً في علاقة الرياض بأنقرة”، لافتاً إلى أنّ “المملكة تتطلع إلى فرص استثمارية في تركيا ودول أخرى”.

ويأتي التصريح السعودي في توجيه إهانة جديدة لحكومة مرتزقة العدوان في المحافظات الجنوبية المحتلة، بعد أن حولت السعودية وعودها لأكثر من عشرة شهور متواصلة بضخ وديعة سعودية جديدة للبنك المركزي في عدن المحتلة، للتراجع عن ذلك وتحويل وديعتها إلى تسجيل الوديعة كقرض على اليمن عبر صندوق النقد العربي، وتسجيله كدين خارجي على اليمن، في ظل مسلسل نهب سعودي لثروات الشعب اليمني النفطية وغيرها وتحويلها إلى حسابات في النبك الأهلي السعودي.

السعودية وبدلاً من تحسين الوضع المعيشي لسكان المحافظات التي قامت عبر تحالف العدوان باحتلالها، تقوم بتحويل أمولها نحن دول أخرى، في ظل وضع معيشي صعب وكارثي لسكان المحافظات الجنوبية المحتلة التي تعاني من وضع اقتصادي كارثي نتيجة نهب ايرادات وثروات وتحويلها إلى النبوك السعودية بعد دفع رشاوى لمسؤولي المرتزقة في ما يسمى الرئاسي وحكومة المرتزقة معين عبدالملك.

وكان مسؤول في وزارة المالية السعودية قال لصحيفة “فايننشال تايمز”، إنّ “الرياض وأنقرة تُجريان محادثات بشأن الوديعة المحتملة، من دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل”.

فيما أكّد مسؤول في وزارة المالية التركية أنّ الجانبين يبحثان الوديعة، وأن “المحادثات لم تنته لكنها في مراحلها النهائية”.

هذا وأنفقت تركيا ما لا يقل عن 17.9 مليار دولار للدفاع عن الليرة بين آذار/مارس، وأيلول/سبتمبر الماضي، وفقاً لمصرف “جولدمان ساكس”.

وتأتي محاولات أنقرة دعم عملتها في الوقت الذي خفض فيه البنك المركزي أسعار الفائدة هذا العام على الرغم من التضخم الحاد.

كما أبرمت أنقرة صفقات لمبادلة العملات بمليارات الدولارات في السنوات الأخيرة مع دول بينها، قطر والصين والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية.

يذكر أن الأصول الأجنبية الصافية لتركيا بلغت 11.5 مليار دولار يوم الاثنين، بانخفاض عن أعلى مستوى لها في الآونة الأخيرة، والذي بلغ 14.1 مليار دولار في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.