مشروع قرار أمريكي جديد يعترف بالتورط الأمريكي في العدوان على اليمن
مشروع قرار أمريكي جديد يعترف بالتورط الأمريكي في العدوان على اليمن
مشروع قرار جديد في مجلس الشيوخ الأمريكي ، بإنهاء المشاركة الأمريكية في حرب اليمن , في اعتراف جديد من السلطات الامريكية في التورط في العدوان على اليمن الذي يدخل عامه الثامن وتسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم .
وقالت مصادر إعلامية بأن مجلس الشيوخ الأمريكي، أعلن تأجيل التصويت على قرار “سلطات الحرب” بشأن الحرب في اليمن، والذي من شأنه وقف أي دعم أو مشاركة أمريكية في هذه الحرب، بما فيها التعاون اللوجستي والأمني وتجميد مبيعات الأسلحة.
وبحسب قناة “الحرة” فإن المكتب الإعلامي لمجلس الشيوخ، أعلن أنه تم تأجيل التصويت على القرار، والذي كان مقرراً أن يتم اليوم الأربعاء، ويتضمن “وقف مشاركة القوات الأمريكية في أي أعمال هجومية في حرب اليمن، وتجميد كل المساعدات العسكرية”.
وكان السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، صاحب مقترح التصويت على القرار في “الشيوخ”، قد أصدر بياناً أمس الثلاثاء، نشر على موقع المجلس، قال فيه: “اليوم، انسحبت من نظر مجلس الشيوخ الأمريكي في قرار سلطات الحرب بعد أن وافقت إدارة بايدن على مواصلة العمل مع مكتبي لإنهاء الحرب في اليمن”.
واستدرك بالقول: “دعوني أكون واضحاً. إذا لم نتوصل إلى اتفاق، سأقوم مع زملائي بإعادة هذا القرار للتصويت في المستقبل القريب، وسنبذل قصارى جهدنا لإنهاء هذا الصراع المروع”.
يذكر بأن قرار سلطات أو صلاحيات الحرب، تم سنه عام 1973، هو قانون فيدرالي يهدف إلى التحقق من سلطة الرئيس الأمريكي في إلزام الولايات المتحدة بنزاع مسلح دون موافقة الكونغرس الأمريكي. وينص على أنه لا يمكن للرئيس إرسال القوات المسلحة الأمريكية لأداء مهام بالخارج إلا بإعلان الحرب “تفويض قانوني” من قبل الكونغرس، أو في “حالة طوارئ وطنية نشأت عن هجوم على الولايات المتحدة، أو أراضيها، أو ممتلكاتها، أو قواتها المسلحة”.