الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع تختتم دورة تدريبية لـ٥٩ جريحا
الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع تختتم دورة تدريبية لـ٥٩ جريحا
اختتمت دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع وجمعية المستقبل لرعاية وتأهيل المعاقين، اليوم الخميس، الدورة التدريبية لـ٥٩ معاقا من جرحى حرس الحدود في مجالات الإدارة والسكرتارية والحاسوب دفعة (الوفاء لدماء الشهداء).
وفي الختام أشاد مساعد وزير الدفاع، اللواء الركن علي الكحلاني، بكل الجهود التي ساهمت في تأهيل هذه الكوكبة من أبطال الميدان الذين سطروا أروع الملاحم وقهروا الأعداء وساهموا في تحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات وقدموا التضحيات في سبيل عزة وطنهم واستقلاله.
وأعرب عن ثقته بأن هذه الدورات ستسهم بشكل كبير في إعادة تأهيل الجرحى ليكونوا أفراداً فاعلين ومساهمين في تنمية الوطن في مختلف الجوانب، مؤكدا أن قيادة وزارة الدفاع تولي هذه الشريحة اهتماما كبيرا تقديرا لما بذلوه وما قدموه دفاعا عن الأرض والعرض.
من جانبه اعتبر، العقيد عبدالكريم عاطف، من حرس الحدود، الاهتمام بتأهيل وتدريب الجرحى المعاقين مسؤولية كبيرة وعاملا مهما في دعمهم النفسي والمعنوي والتعليمي بما يمكنهم من الاستفادة من البرامج التدريبية المختلفة ليكونوا فاعلين في مجتمعهم مستمرين في البذل والعطاء.
وأشار إلى أن هؤلاء الجرحى بذلوا وضحوا ولا زالوا مستعدين للمزيد من التضحيات حتى بأنفسهم وأرواحهم لأنهم خرجوا من أمة ثقافتها القرآن والجهاد في سبيل الله.
إلى ذلك أكد أمين عام جمعية المستقبل، عبدالله الكبسي، الالتزام بالاستمرار في تنفيذ الدورات التي تستهدف جرحى الحرب كواجب وطني واستجابة لتوجيهات السيد القائد تجاه من فقدوا أعضاء من أجسادهم وهم يدافعون عن عزة وكرامة الوطن.
بدوره أكد ممثل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، عبدالواسع مجلي، التزام الصندوق بتقديم الدعم للجرحى الذين شاركوا في صنع الانتصارات في مختلف الجوانب.
الجريح، موسى الظفاري، ثمن، في كلمة الجرحى، جهود كل من ساهم في إقامة هذه الدورات التي ساهمت في استفادتهم وتزويدهم بالعلوم والمعارف الثقافية والعلمية والإدارية، مجددين العهد بمواصلة مسيرة الجهاد والبناء والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع وتنمية الوطن.
تخلل الختام، فقرات فنية ومسرحية وقصيدة للشاعر الجريح هادي قناف وتكريم الخريجين.