بعد حشود عسكرية للإصلاح.. سيئون تستعد لمعركة فاصلة مع الإنتقالي

دفعت قوات حزب الإصلاح، السبت، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة حضرموت المحتلة.

جاء ذلك، في إطار الإستعدادات لمعركة حضرموت، تزامناً مع إعلان ما يسمى الإنتقالي البدء في إقتحام معقل الإصلاح في المحافظة.

وقالت مصادر مطلعة إن المئات من عناصر ما يسمى قوات الأمن الخاصة ومحور عتق الموالية للإصلاح، في طريقها إلى مدينة سيئون، حيث تتمركز ما يسمى قيادة قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الحزب.

والتعزيزات الجديدة، تعد من أكبر التعزيزات التي يستقدمها الإصلاح إلى الهضبة النفطية، ما يعكس قرب إنفجار المواجهة المباشرة مع فصائل الإنتقالي الموالي للإحتلال الإماراتي، وفقاً للمصادر.

وتأتي التعزيزات، تزامناً مع تحشيدات عسكرية مماثلة لفصائل الإنتقالي، في ظل استعدادات لشن هجوم مباغت على مواقع الإصلاح في مدينة سيئون.