بوضوح.. محمد علي الحوثي يكشف اسم الجهة المعرقلة للسلام في اليمن

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ان ما يعيق السلام في اليمن هو عدم امتلاك المنخرطين في صف العدوان لقرار أنفسهم او وجود رؤية وطنية لديهم، حتى الدول العربية التي تزعم انها دخلت العدوان من أجل اليمن والحضن العربي هم يدركون جيدا أنهم ارتموا في أحضان أمريكا واحضان إسرائيل فلا جدوى من الحوار مع من لا يملكون القرار.

جاء ذلك في كلمته خلال حفل اختتام الدورة التأهيلية للدفعة ال (16) من الضباط والجنود العائدين إلى الصف الوطني والذي نظمته اليوم قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، حيث جدد عضو السياسي الأعلى الدعوة لكل المغرر بهم بالعودة إلى الوطن ولا ينالوا في هذا الوطن الا كل خير ولا يقلقوا فالحضن الوطني هو الضمان لكم اما الحضن الأجنبي فلا أمان فيه فمن يقودكم يقف تحت قيادة السوداني والسوداني تحت قيادة الإماراتي والسعودي وكلاهما تحت قيادة الأمريكي.. مشيدا بعودة هؤلاء الأحرار إلى وطنهم وإن كان الأحرار المواجهين للعدوان لا يخشون من العدو إلا انهم يخشون ان يكون من أبناء هذا الوطن وقودا لحرب مع الباطل ضد وطنهم وشعبهم.. لافتا إلى أن كل من يعود إلى الوطن مرحبّ به وكل من يصر على البقاء في صف العدوان سنقاتلهم بكل قوة وشرف دون أن نأبه بهم او بعددهم او من يقف خلفهم.

وقال عضو السياسي الأعلى مخاطبا الوفد الوطني والوفد العماني المتواجد بصنعاء: احملوا عنا رسالة للمملكة السعودية مفادها إن كان لديهم فائض في الموازنة فعليهم ان يخففوا من الضرائب التي اثقلت كاهل مواطنيهم لأنه إذا عادت الحرب سوف تصفر موازنتهم وسيحدث العجز فيها كما حدث في الأعوام الماضية، لأننا رجال ولدينا رجال قادروا عن المواجهة وتحقيق الانتصارات.

وثمن جهود قيادة المنطقة العسكرية الرابعة ممثلة بقائدها اللواء عبداللطيف المهدي الذي يتحرك ويتواجد بشكل مستمر في مختلف الميادين والجبهات والمحاور القتالية.

وكان محافظ إب قد ألقى كلمة رحب فيها بعودة هؤلاء الاحرار الذين أدركوا فداحة الخطأ الذي ارتكبوه بحق وطنهم وشعبهم.. لافتا إلى انهم سيجدون في وطنهم ومن القيادة الوطنية كل الخير والعزة والكرامة.

وقال محافظ إب: لازال هناك الكثير من المغرر بهم يحتاجون منكم للنصيحة والاخذ بأيديهم نحو الحق والحق بعودتهم الى الصف الوطني إلى جانب إخوانهم الذين واجهوا المعتدين وحقدهم وحصارهم بكل شموخ وكبرياء.

وأشاد بعظمة وحنكة قيادة الثورة التي استطاعت إدارة البلد بكل كفاءة واقتدار رغم المتغيرات والأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطن بل وحققت الكثير من الإنجازات والانتصارات التي لم تتوقعها قوى العدوان.

وبدوره حيا مدير مكتب قائد المنطقة العسكرية الرابعة المقدم علي الشرفي المتخرجين من هذه الدورة التأهيلية من الاخوة الضباط والصف العائدين إلى الصف الوطني.. مؤكدا ان هناك الكثير من الضباط والصف والأفراد ممن لازالوا في أحضان العدوان يرغبوا بالعودة.. داعيا إياهم الى العودة وسيتم التنسيق لهم وتسهيل كافة الإجراءات أمامهم والباب مفتوح وهم مرحبٌ بهم في أي وقت.

فيما ألقى العائد شكري السامعي كلمة باسم المتخرجين من الدورة التأهيلية أشاد فيها بحسن الاستقبال وحفاوة الترحيب التي حضي بها وزملاؤه منذ عودتهم الى الصف الوطني.. مؤكدا ان كل ما كانت تروجه قنوات وابواق العدوان ومرتزقته عن أنصار الله كانت افتراءات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة الغرض منها التغرير على الكثير من أبناء هذا الوطن ليقاتلوا وطنهم ويكونوا في صف الباطل.

تخلل الحفل قصيدة شعرية للعائد ياسر عبدالله جبران وأهازيج فلكلورية من التراث اليمني.

حضر الحفل رئيس الكتلة البرلمانية بالمحافظة عضو مجلس النواب أحمد النزيلي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ومديرا مكتبي الثقافة عبدالحكيم مقبل والإعلام عبدالباسط النوعة، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.