اليونيسيف: واحد من كل ثمانية أطفال في اليمن عرضة لخطر سوء التغذية
حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف من أن العدوان الذي تشنه قوات التحالف بقيادة السعودية على اليمن يتسبب في “مستويات من سوء التغذية مثيرة للقلق” بين الأطفال بسبب محدودية، وانعدام فرص الحصول على الغذاء جراء إغلاق أو تلف طرق التسليم، والقيود المفروضة على واردات الغذاء والوقود من قبل قيادات قوات التحالف التي تشن حربا على اليمن بقيادة المملكة السعودية.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “لمعالجة تدهور مستويات سوء التغذية، كثفت وكالات الإغاثة من جهودها، وقامت بمعالجة 97،000 طفل من سوء التغذية الحاد في الأشهر الستة الماضية، في حين تمت معالجة 65،000 طفل من سوء التغذية الحاد المعتدل”.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن، تلقى حوالي 3.8 مليون طفل المكملات الغذائية، كما استفادت 933 ألف من النساء الحوامل والمرضعات من التغذية التكميلية”، وفقا لليونيسف.
إلا أن تقديرات اليونيسف تشير إلى أن 537،000 طفل، أو واحد من كل ثمانية أطفال دون سن الخامسة، هم الآن عرضة لخطر سوء التغذية الحاد في اليمن – وهي زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف منذ مارس آذار حين بدأت قوات التحالف بشن عدوانها على اليمن.