المغرب يحتضن قمة تطبيعية جديدة بحضور كيان الاحتلال الصهيوني
المغرب يحتضن قمة تطبيعية جديدة بحضور كيان الاحتلال الصهيوني
يحتضن المغرب، مارس المقبل، اجتماع القمة الصيهونية العربية “النقب 2″، بحضور ممثلين عن تل أبيب و عواصم الدول العربية المطبعة مع كيان الاحتلال.
كشف ذلك وزير الخارجية في كيان الاحتلال الإسرائيلي “إيلي كوهين” في بيان الإثنين، حين قال إنه يعتزم حضور القمة في مارس المقبل مع نظرائه من الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع كيان الاحتلال في أعقاب حملة دبلوماسية رعتها الولايات المتحدة في عام 2020، متجاهلا استحضار الجماهير المغربية لفلسطين خلال مونديال قطر 2022 خلال ديسمبر المقبل.
وكانت صحيفة (معاريف) العبرية نفسها ذكرت أن المغرب حمل القضية الفلسطينية حتى نصف النهائي مونديال قطر و”أن المشجعين الذين حضروا البطولة ذهبوا مع التيار الرافض للتطبيع مع إسرائيل”.
وتابعت الصحيفة في مقال “تلقت الرواية الفلسطينية دفعة كبيرة خلال كأس العالم الحالية بقطر. وفي جميع المباريات كان يرى على الأقل علم فلسطيني واحد يرفرف في الملعب، بينما في عدة مناسبات رفعت لافتات كبيرة كتب عليها (فلسطين حرة)”.
وأضافت “دعونا لا ننسى عبارات الكراهية العديدة ضد المذيعين والصحفيين الإسرائيليين الذين أتوا إلى قطر لمجرد القيام بعملهم”.