عضو السياسي الأعلى الزايدي يناقش أوضاع واحتياجات مأرب

ناقش اجتماع موسع اليوم برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق الركن مبارك المشن الزايدي الوضع العام بمحافظة مأرب واحتياجاتها من المشاريع والخدمات، خاصة في ظل تدمير العدوان الممنهج للبنية التحتية للمحافظة.

وتطرق الاجتماع الذي ضم محافظ المحافظة علي محمد طعيمان، ومشرف المحافظة العميد علي الحمزي ووكيل المحافظة عبدالله صالح الشريف وأعضاء المكتب التنفيذي والإشرافي ، إلى أوضاع المكاتب التنفيذية والخدمية ومديريات المحافظة والصعوبات التي تواجه سير العمل، ومتطلبات التنمية المحلية والسبل الكفيلة بتقديم الخدمات للمواطنين.

وفي الاجتماع أكد عضو السياسي الأعلى الزايدي ان محافظة مأرب وأبنائها عانوا كثيراً جراء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وأدواته واستهدافهم للبنية التحتية وكل مقومات الحياة.

وأشار إلى الصعوبات والأوضاع التي يعيشها أبناء محافظة مأرب في الجوانب الصحية والتعليمية والخدمية .. مؤكداً أن المجلس السياسي الأعلى سيهتم بالمحافظة لتوفير ما أمكن بما يسهم في تخفيف معاناة أبنائها الصامدين في وجه العدوان الأمريكي السعودي.

ونوه عضو السياسي الأعلى بجهود السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية في تحقيق النجاحات وتنفيذ الأعمال والمهام المختلفة .. حاثاً على مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للمساهمة في تخفيف معاناة المواطنين.

بدوره رحب محافظ مأرب بعضو السياسي الأعلى مبارك المشن الزايدي ..مستعرضا الجهود التي تبذلها السلطة المحلية في المحافظة في الجانب الخدمي والإيرادي.

وأكد طعيمان، أن المحافظة سطرت لوحة صمود فريدة في وجه العدوان وستظل صامدة ترفد الجبهات ومعسكرات التدريب حتى الانتصار .. معبراً عن الأمل في أن يكون هناك اهتمام بالمحافظة في جانب المشاريع الخدمية  كونها تعرضت لتدمير كبير واستهداف ممنهج لكل مقومات الحياة حيث تعرضت لآلاف الغارات الجوية منذ الشهر الأول للعدوان.

وأشار مشرف أنصارالله بالمحافظة العميد علي الحمزي الى أهمية تعزيز عوامل الصمود الشعبي في مواجهة العدوان وتوحيد الجهود والطاقات للتخفيف من معاناة المواطنين وتحصين الجبهة الداخلية.

واستمع عضو السياسي الأعلى الزايدي من وكيل المحافظة عبدالله صالح الشريف  ومدراء المكاتب التنفيذية ، إلى شرح عن سير العمل في المكاتب التنفيذية والصعوبات التي تعاني منها المحافظة جراء تدمير طيران العدوان الممنهج للبنى التحتية وشحة الإمكانات.