الآن وبصورة مفاجئة مصطحبة أسرها.. قيادات عسكرية وأمنية للإصلاح تغادر سيئون
غادرت ما يسمى بقيادات بارزة في حزب الإصلاح، الثلاثاء، مدينة سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، بصورة مفاجئة.
جاء ذلك، تزامناً مع إعتراف الإصلاح بقرب سقوط سيئون، عقب وصول تعزيزات عسكرية غير مسبوقة لما يسمى فصائل الإنتقالي الموالية للإحتلال الإماراتي إلى تخوم المدينة، تمهيداً لإقتحامها.
وقالت مصادر مطلعة، إن عدد من القيادات العسكرية والأمنية المحسوبة على الإصلاح، غادرت سيئون بمعية أسرها، خلال الساعات الماضية، بإتجاه منفذ الوديعة الحدودي.
وكان مسؤولين في ما يسمى السلطة المحلية بالمدينة، قد انقطعوا عن الحضور إلى مكاتبهم منذ يومين، ما يشير إلى مغادرتهم المدينة، وفقاً للمصادر.
وتأتي التطورات، في إطار تحركات إماراتية نهائية للإنقضاض على معقل الإصلاح في الهضبة النفطية، وسط ضوء أخضر سعودي لإقصاء الذراع الأول لتحالف العدوان في اليمن.