وقفة لأكاديمية وجامعة القرآن تنديدًا بحرق المصحف الشريف في السويد
وقفة لأكاديمية وجامعة القرآن تنديدًا بحرق المصحف الشريف في السويد
نظمّت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه وجامعة القرآن الكريم والعلوم الأكاديمية، والهيئة العامة لجامع الشعب، بالعاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديداً بجريمة إحراق نسخة من كتاب الله في السويد.
وفي الوقفة أكد رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي رفض أبناء الأمة الإسلامية، المساس بالرموز والمقدسات الاسلامية ومنها كتاب الله عز وجل.
وأشار إلى أن العالم الغربي بفعلته القبيحة المتمثلة بإحراق القرآن الكريم يحاول معرفة رد فعل الأمة الإسلامية، مؤكداً أهمية معرفة تفاصيل من يكون عدو الإسلام والمسلمين كون هذه الخطوة الأولى التي تسبق مواجهته بأي وسيلة كانت.
وأشاد الصعدي باحتشاد أبناء الشعب اليمني بأمانة العاصمة والمحافظات لنصرة كتاب الله عز وجل وغيرتهم على المقدسات الإسلامية، وقال “نخرج لنقول للعالم أن أغلى قيمنا هي كتاب الله وأننا لن نسكت عن المساس به أو تدنيسه أو إحراقه”.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن قوى الطاغوت والاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا واللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب تسعى لنشر الثقافات والمفاهيم الباطلة والخاطئة المسيئة لله وكتابة الكريم والتي تؤثر سلباً على علاقة المسلمين الايمانية بهما.
وأدان جريمة إحراق نسخ من كتاب الله من قبل أعداء الإسلام بتخطيط من اللوبي الصهيوني، معتبرا ذلك الفعل القبيح خطوة عدائية ضمن مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين، وإفلاساً أخلاقياً للحكومات الغربية التي تمعن في عدائها المتكرر ضد المقدسات الإسلامية.
ودعا البيان قادة ومجتمع الغرب إلى الكف عن الإساءة إلى الله تعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب الله الكريم، مطالباً الأمة الإسلامية بالعمل على تشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته.
وحمّل المشاركون في الوقفة سلطات السويد تبعات هذه الجريمة النكراء كونها سمحت بارتكاب هذه الجريمة، والاعتذار رسمياً للمسلمين ومحاسبة مرتكبيها والكف عن الإساءة للقرآن الكريم والمقدسات الاسلامية.