وقفة احتجاجية بمديرية المنصورية في الحديدة تنديداً بإحراق القرآن الكريم في السويد
وقفة احتجاجية بمديرية المنصورية في الحديدة تنديداً بإحراق القرآن الكريم في السويد
نظمت في مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديداً بإحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
واعتبر المشاركون في الوقفة هذا الفعل الشنيع تحريضا مباشرا على استعداء المسلمين واستفزازا متكررا لمشاعر الأمة الإسلامية والذي يقف خلفه اللوبي الصهيوني المعروف بتأجيج الفتن والصراعات.
كما اعتبروا جريمة حرق القرآن الكريم امتدادا للأعمال التي تمارسها الصهيونية الماسونية التي تتغلغل في كبريات أنظمة ومؤسسات الدول الغربية لاستهداف الدين الإسلامي.
وأكدوا أن تكرار حملات الإساءة للنبي الكريم والإقدام على حرق القرآن يمثل حالة متطورة من العداء وتصعيد الكراهية ضد المسلمين، الأمر الذي يستوجب من أنظمة البلدان الإسلامية اتخاذ موقف صارم بقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد سفراء الدول المسيئة ووقف العلاقات التجارية.
وطالبوا بتصعيد الاحتجاجات والمسيرات لإيصال غضب المسلمين ورفض التطاول على معتقداتهم الدينية، مؤكدين أن الأمة الإسلامية بحاجة في الوقت الراهن إلى توحيد مواقفها واتخاذ تدابير مدروسة للرد على مثل هذه الإساءات.
وأكد بيان الوقفة أن تصعيد الإساءات لمقدسات الإسلام بلغ ذروته وصولاً إلى إحراق القرآن والتمادي في استفزاز مشاعر المسلمين، داعياً إلى توحيد رأي الأمة لمواجهة الطغيان والمؤامرات التي تستهدف الشعوب العربية والإسلامية.
وخلال الوقفة التي شارك فيها مدير المديرية عامر علي وأمين عام محلي المديرية علي البحر والقيادات المحلية والتنفيذية والعلماء والشخصيات الاجتماعية، تم تسيير قافلة حبوب للمرابطين في الجبهات تأكيدا على الصمود والارتباط بالهوية الإيمانية.