مسيرات جماهيرية لأبناء مديريتي “مزهر وبلاد الطعام” بريمة تنديداً بإحراق المصحف الشريف في السويد
مسيرات جماهيرية لأبناء مديريتي “مزهر وبلاد الطعام” بريمة تنديداً بإحراق المصحف الشريف في السويد
خرج أبناء مديريتي مزهر وبلاد الطعام بمحافظة ريمة اليوم الأربعاء، في مسيرات حاشدة للتنديد بما أقدم عليه اللوبي اليهودي الصهيوني من إحراق نسخة من القرآن الكريم في دولة السويد.
وخلال المسيرات التي شارك فيها القيادة التنفيذية والإشرافية والأمنية والتربوية وجمع من المواطنين أكد المشاركون أن المساس بالقران الكريم يعتبر مساسا بالدين الإسلامي وهو ما لا يرضاه الشعب اليمني مهما كانت التحديات.
وطالب المشاركون في المسيرات إلى التحرك العملي لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات السويدية إلى جانب المنتجات الأمريكية والإسرائيلية كأقل موقف يحدده الشعب اليمني نصرة لكتاب الله تعالى ومواجهة اللوبي اليهودي الذي يسعى إلى زعزعة المسلمين من خلال استهداف المقدسات الإسلامية.
ودعا المشاركون كل أحرار العالم إلى التحرك وطرد السفارات السويدية من كل دول العالم الإسلامي كأقل واجب لما أقدم عليه متطرفون يهود وبحماية الشرطة السويدية وأمام وسائل الإعلام وهو ما يؤكد مدى حقد اليهود على الدين الإسلامي.
وفي ذات السياق نظمّت الهيئة النسائية بالمحافظة بالتعاون مع مدرستي الزهراء والفتح للبنات اليوم وقفة احتجاجية تنديدا بإحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
واعتبرت المشاركات في الوقفة، هذه الجريمة، استهدافاً للمقدسات الإسلامية، وتطاولاً على المسلمين، مؤكدات أن هذا العمل الإجرامي يعكس مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه دول الغرب.
ودعت البيانات إلى التحرك العالمي الإسلامي في مواجهة اليهود الذين يعتبرون أشد خطراً على الدين الإسلامي.
واستنكر البيان حالة الصمت المخزي من قبل الأنظمة العميلة المطبعة مع اليهود والنصارى مشيراً إلى أن التحرك في هذه المرحلة هو نصرة لدين الله تعالى.
ولفتت البيانات إلى أن حكومة السويد هي من تتحمل تبعات هذا التصرف الخطير الذي يسعى إلى استهداف عمق الدين الاسلامي والمتمثل بحرق نسخة من القرآن الكريم كونها من سمحت بقيام ذلك المتطرف بحرق كتاب الله أمام الرأي العام ولم تتخذ أي إجراءات ضده.
وطالبت البيانات دولة السويد بتقديم اعتذار رسمي للأمة العربية والإسلامية، والعمل وبشكل فوري على محاكمة من أقدموا على هذا الفعل الشنيع وإلا فالعواقب كبيرة.