أسرة الفقيد العلامة علي الشامي تسيّر قافلة غذائية وشتوية دعماً للمرابطين في الجبهات
سيرت أسرة الفقيد العلامة علي بن أحمد الشامي اليوم بأمانة العاصمة قافلة غذائية وشتوية للمرابطين في الجبهات، بمناسبة جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية.
واحتوت القافلة على مواد غذائية متنوعة وزبيب وملابس شتوية ومواشي دعماً لأبطال الجيش المرابطين في جبهات العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن، تحت شعار الإيمان يمان” .
وخلال تسيير القافلة بحضور وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني وعدد من أعضاء رابطة علماء اليمن، أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن هذه القافلة التي حملت اسم العالم على بن أحمد الشامي الذي كان من السباقين في البذل والعطاء لهذه المسيرة، وتأكيد من أسرة ومحبي الفقيد في المساهمة لصناعة النصر، وتعبيراً بالوفاء للمرابطين.
وأشاد بعطاء ومبادرة أسرة الفقيدة العلامة الشامي ومحبيه وطلابه من العلماء والذين ينبغي على المجتمع الاعتزاز والاهتمام بهم كونهم أصحاب فضل وجود وسباقين في دعم المرابطين بالجبهات للدفاع عن الوطن.
وأكد المداني، الاستمرار في الصمود والبذل والتضحية اقتداءً بهؤلاء العظماء والمضي على نهج الشهداء لمواجهة قوى العدوان والاستكبار حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين.
فيما أكدت أسرة الفقيد، أن القافلة تعبير عن الموقف الثابت في التصدي للعدوان، وتعد أقل ما يمكن لمن يقدّمون أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.
وأشاروا إلى أن هذه القافلة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بجمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية، ويتبعها تقديم مزيد من قوافل العطاء دعماً للمرابطين في ميادين العزة والبطولة.