الإعلان عن تأسيس البرلمان الحجازي ودعوة المسلمين لتحريره
أعلنت عدد من الشخصيات من أبناء الحجاز تأسيس البرلمان الحجازي، داعين إلى تحريره من السلطة السياسية المتسلطة عليه وفسح المجال للعالم الإسلامي أن يكون له دور في خدمته ورعايته.
وقال بيان التأسيس، إن جملة من مواطني الحجاء تداعوا لتأسيس البرلمان وبدعم من شخصيات عربية وإسلامية بهدف بث روح الوعي بين جماهير الأمة للتعريف بهوية الحجاز وأهمية مركزية قضيته، وكذلك استنهاض الأمة الإسلامية للنظر في قضية المقدسات في الديار الحجازية والعمل على نصرتها.
ودعا البيان إلى استرداد ما تم إزالته من الآثار الشريفة التي تم تدميرها، وتسهيل الحج للمسلمين الذين يتم منعهم من أداء مناسكهم والعبث بمقدساتهم دون رقيب أو حسيب، مناديا إلى تحقيق الدور الكبير والقديم الذي لعبه الحجاز في احتضان التنوع الفكري والثقافي وإلغاء أحادية القرار السياسي والديني.
وأشار إلى “حال الحجاز الشريف والهجمات الممنهجة عليه منذ قرن بمحو آثار الإسلام من بيوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته وآل بيته الكرام وكل ماله علاقة بالنبي الكريم من مساجد وآبار وأٌطُلم وآكام وحصون وارتباطها ارتباطا عضويا وروحيا بالسيرة النبوية الشريفة”، وفي المقابل تجدد السلطة “سوق عكاظ وطريق الفيل والأسواق الجاهلية”.
ولفت إلى “مشروع الهدم والتهجير لأهالي الحجاز بحاضرته وقبائله والاعتداء على ممتلكات القبائل التي تعود لآلاف السنين ونزع ملكيتها منهم بزعم أن الحجاز موطن بني إسرائيل القديمة”.
وأشار إلى أن الصهاينة مؤخرا يدخلون إلى المسجد النبوي، ويتجولون في مكة البلد الحرام دون أن تتحرك الأمة لتوقف الخطر المحدق بالحجاز الشريف مهبط الوحي ومقام رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم.
وشدد على “الحجازيين بكل مكوناتهم وتنوعهم استنهاض أهلهم في الجزيرة العربية وأمتهم العربية والإسلامية والمسلمين في أنحاء العالم أن الحجاز في خطر عظيم ومالم نتحرك لإنقاذه وتحريره وجعل أمره بيد أهله فسوف نعض أصابع الندم”.
ونوه بيان التأسيس إلى “استلاب ملايين الأمتار من الأراضي الحجازية المقدسة وتسليمها بذريعة الاستثمار لشركات صهيونية وبجنسيات خليجية، داعيا أبناء أمتنا لإيقاف الخطر العظيم على مقدسات المسلمين”.