في ذكرى عاشوراء .. السيد عبدالملك الحوثي : عزيمة اليمنيين لن تهن أمام العدوان مهما طال أمده
صنعاء – يمني برس – خاص
جدد قائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التأكيد على قدرة الشعب اليمني وديمومة صموده في وجه العدوان .
وقال في كلمته بذكرى عاشورا : نحن كشعب يمني مؤمن نقول بكل مشاعرنا للسعودية وأميركا هيهات من الذلة .
كما أكد أن” عزيمة اليمنيين لن تهن ” مهما طال أمد العدوان الأميركي -السعودي -الإسرائيلي”. وأردف ان “اليمنيين الشرفاء حاضرون للتضحية والفداء بوجه قوى العدوان”،
مشيدا بإنجازات الجيش اليمني في التصدي وإلحاق الخسائر بقوى العدوان”. وتابع السيد قائلا:” شعبنا مستمر بالتصدي للعدوان والمعتدين ولن يقبل بمصادرة حريته واستغلاله” مشددا على على ضرورة التفاهم بين المكونات السياسية في اليمن، كما أكد على أهمية الدور الذي يقوم به كل الأحرار بالتعبئة ومواجهة الحرب الإعلامية ونؤكد على أهمية دور القبائل اليمنية”. لافتا إلى إن “صمود الشعب اليمني كان صموداً فعالا وكبد الأعداء خسائر كبيرة على مستوى المال بالمليارات وعلى مستوى الإمكانات حيث دمر العديد من الطائرات والآليات والبوارج الحربية وقتل عشرات الجنود”، موضحاً “مهما كان حجم العدوان لن ننسى ما يحصل في فلسطين من تدنيس للمسجد الاقصى والمقدسات ونؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني”. واعتبر أن “العدوان السعودي على اليمن هو أمريكي القرار وبتحالف مع “إسرائيل”، ورأى إن “النظام السعودي لا يختلف بوحشيته عن أمريكا و”إسرائيل”، وأضاف إن “النظام السعودي يقود معركة أمريكا و”إسرائيل” على ارض اليمن”. مستدلا بقولة أن السعودية تسعى لاحتلال اليمن لتجعل منه ساحة محتلة لأميركا و”إسرائيل” ولتجعل من الشعب اليمني شعباً مستعبداً لا سيادة ولا حرية له وهذا العدوان الغاشم هو أميركي الإدارة والتدبير والإشراف”. وأضاف “نحن كشعب يمني مؤمن نقول بكل مشاعرنا للسعودية وأميركا هيهات منا الذلة”، وأضاف “مهما طال أمد العدوان وكان حجمه لن يوهن ذلك من عزمنا وصمودنا وارادتنا.
مشيرا إلى أن “واقع الأمة الحالي هو امتداد للماضي ونتاج له”، ورأى ان “البديل عن الحق اليوم أصبح المال والأهواء”.
وأضاف قائلا:” الواقع الأسوأ في الدنيا هو ما تعانيه الأمة الإسلامية وخصوصاً في المنطقة العربية”، مذكرا بمأساة الأمة من واقعة عاشوراء وإنها لم تكن حدثا عابرا”.
وقال السيد عبدالملك أن ” الإسرائيلي تمكن من إنشاء كيان له في قلب المنطقة محتلاً فلسطين ومدنساً للمقدسات فيها وممارساً أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين”، واعتبر أن “منطقتنا أصبحت ساحة مكشوفة والأميركي صار يتحكم بها”، وأردف إن “الغالب في واقع الأمة الإسلامية هو غياب المشروع والهدف .
كما أشار بقوله : ان “حكام الجور سعوا لعزل الأمة عن القيم والمبادئ الصحيحة”، ون “المجرمين حرفوا مسار الأمة وحرفوا دينها فصنعوا نماذج مزيفة
وتابع قائلا “المجرمون عملوا بالتضليل والإفساد على إخضاع الأمة”، لافتا الى أن”التكفيريين لا يألون جهداً في خدمة أميركا وإسرائيل.