أحزاب اللقاء المشترك تعلن تضامنها مع شعبي سوريا وتركيا

تقدمت أحزاب اللقاء المشترك بالتعازي إلى أسر الضحايا والمفقودين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا.

وأدانت الأحزاب في بيان، اليوم الخميس، تقاعس الأنظمة العربية العميلة والمطبعة والمتماهية مع المشروع الصهيوأمريكي، تجاه ما حل بسورية العروبة من كارثة إنسانية جراء الزلزال المدمر والهزات الارتدادية الناتجة عنه.

وقال البيان: تابعت أحزاب اللقاء المشترك ما حل بشعبي سوريا وتركيا من كارثة إنسانية خلفت أضرار بشرية ودمارا للمباني السكنية نتيجة الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 12 الف شخص في سوريا وتركيا حسب آخر الإحصائيات.

واعتبر أن التفاعل العربي والإسلامي مع الشعبين السوري والتركي وتقديم الدعم اللازم لهما لم يكن بالمستوى المطلوب، منددا بعقوبات الاستكبار العالمي الذي تتزعمه أمريكا بحق سوريا.

وطالب برفع هذه العقوبات والحصار الجائر أو ما يعرف بـ”قانون قيصر”، الذي يمنع وصول الأدوية والأجهزة الطبية، ومعدات رفع الأنقاض ما يدفع السوريين للحفر في بعض المناطق المنكوبة جراء الزلزال بأيديهم لإنقاذ أشخاص المستغيثين تحت الركام.

ودعا البيان الأحزاب العربية لإدانة الحصار المفروض على سوريا وأن يكون لها موقف ظاهر وصوت مسموع، وأن تعبر عن التضامن مع الدولة السورية قيادة وشعبا بكل الوسائل الممكنة.

كما حث البيان الأمانة العامة للأحزاب العربية على أن يكون لها نشاط ملموس ومؤثر على المستوى الشعبي والسياسي والإعلامي في المطالبة برفع الحصار عن سوريا.