الحشد الشعبي: كنا سبّاقين في دعم منكوبي سوريا.. ولن نتأثر بالضغط الأميركي

أكد قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي العراقي، قاسم مصلح، اليوم الجمعة، أنّ “الحشد كان من السباقين لإيصال الدعم إلى المناطق المنكوبة في سوريا”.

وأشار مصلح إلى وجود تنسيق كامل مع الدولة السورية في عملية إرسال قوافل الدعم إلى الشعب السوري، لافتاً إلى أنّ آليات وجرافات ثقيلة تابعة للحشد تتوجه إلى سوريا للمساهمة في عمليات رفع الأنقاض.

وأضاف أنّ الحشد الشعبي يقوم بتوفير الأمن لكل القوافل المتوجهة من العراق إلى سوريا، موضحاً أنّ الولايات المتحدة قامت بتأخير دخول إحدى قوافل الإغاثة التابعة للحشد إلى سوريا بحجة قيام قواتها بعمليات عسكرية.

كذلك، أكد مصلح أنّ “الضغط الأميركي لتأخير وصول المساعدات إلى الشعب السوري لن يؤثر على جهودنا”.

وتستمر أرتال المساعدات العراقية في عبور الحدود العراقية متوجهةً إلى سوريا لتقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال.

وحذّر مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي خلال لقاءٍ مع الميادين، الأربعاء، من الاعتداءات الأميركية على قوافل المساعدات العراقية، كاشفاً أنّ “الأميركيين حرّكوا طائراتهم أثناء انتقال شاحناتنا من العراق نحو سوريا”.

وأعلن الحشد الشعبي في العراق، الأربعاء، دخول قوافل الحشد الهندسية والخدمية والطبية واللوجستية وفرق الإنقاذ إلى الأراضي السورية لمساعدة المتضررين من جرّاء الزلزال.

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد أعلن، الإثنين، فتح بلاده جسراً جوياً مع كل من سوريا وتركيا، من أجل إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة، والتي تتضمن موادَّ طبية طارئة، وإسعافات أولية، ومستلزمات للإيواء والإغاثة، وكميات من الدواء والوقود.

وأشار المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إلى أنّ هذا الأمر يأتي في إطار التزام العراق بشأن التواصل الإنساني مع الشعوب، والتضامن مع ضحايا الكارثة الإنسانية.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا، إلى أكثر من 3300 شخص، فيما أكدت فرق الإنقاذ أنّ كثيرين ما زالوا تحت الأنقاض.