فيمامجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية للتخلي عن الشروط المسبقة .. إعلام المرتزقة يواصل حملاته المسعورة لإفشال جنيف 2
دعا مجلس الأمن الدولي باسم كافة أعضائه جميع الأطراف اليمنية إلى التخلي عن وضع أي شروط مسبقة للمشاركة في مشاورات جنيف 2 المرتقبة بين الأطراف اليمنية والتي كانت متوقعة نهاية الشهر الجاري .
وندد مجلس الأمن في بيان له أصدره عقب جلسة مغلقة عقدها مساء أمس الجمعة بكافة أشكال العنف والترهيب ضد الحوار برعاية الأمم المتحدة، معربين عن عميق قلقهم إزاء معاناة الملايين من السكان في اليمن وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.
ورحب أعضاء مجلس الأمن بإعلان الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن المحادثات القادمة لحل الأزمة اليمنية.
وكان إسماعيل ولد الشيخ أشار في كلمته التي أحاط بها المجلس بالتطورات الخاصة باليمن إلى أن المشاورات الخاصة باليمن والتي كان يعتزم عقدها خلال الأسابيع القادمة قد اجلت بسبب استحداث شروط مسبقة من قبل بعض الأطراف اليمنية .
وحذر المبعوث الأممي إلى اليمن من إضاعة فرص إجراء الحوار بين الأطراف اليمنية كونه سيؤثر على مستقبل اليمنيين ومستقبل بلادهم، لافتاً إلى إدراك الجميع بأن لا حلاً عسكرياً للازمة اليمنية وان مباحثات السلام وحدها تمهد لمستقبل أفضل.
وتوقع مراقبون إعلان وتحديد موعد ومكان تلك المشاورات المرتقبة خلال الأيام القادمة .
وأمام ذلك تقود وسائل أعلام العملاء ومرتزقة العدوان حملة مسعورة منذ إعلان الأمم المتحدة اعتزامها رعاية مشاورات بين الأطراف اليمنية نهاية الشهر الجاري بهدف إفشال تلك المشاورات .
الأمر الذي أعتبره محللون أن تلك الحملات الهادفة إلى إفشال المشاورات المشار إليها قد جاءت إثر تأكد مرتزقة العدوان وقيادات العمالة في الرياض أنهم غير مستفيدين من تلك المشاورات وأن مستقبل عودتهم إلى اليمن سيكون مستحيل خاصة إذا ما نجحت مشاورات جنيف 2 والتي لم تتطرق أجندتها المحددة من قبل الأمم المتحدة إلى وضع مستقبلهم الأمر الذي دفع بهم إلى تقديم شروط مسبقة للمشاركة في تلك المشاورات بعد أن كانوا قد أعلنوا موافقتهم على المشاركة .