لليوم الثاني على التوالي.. الأسرى الفلسطينيون يواصلون خطواتهم التصعيدية وسلطات العدو تهدد
يواصل الأسرى الفلسطينيون اليوم الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي خطواتهم النضالية التي أعلن عنها الأسرى أمس لتشمل 5 سجون صهيونية وذلك ردًا على إعلان إدارة السّجون البدء في تطبيق الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها الوزير الفاشي (بن غفير).
وفي السياق هددت إدارة السجون الصهيونية، الأسرى الفلسطينيين، في حال استمرار خطوات العصيان المعلن عنها.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة السّجون تهدد الأسرى في سجني (جلبوع ومجدو) أنّه وفي حال نفّذوا خطوات العصيان المعلن عنها اليوم، فإن إدارة السجون ستقوم بتشدد الإجراءات بحقّهم، والشروع بتنفيذ إجراءات التضييق التي أعلنت عنها، وسيكون ذلك عبر استهداف نظام (الفورة- ساحة السّجن) بحيث يتم تقسيم فترة الخروج إلى الفورة، وسحب بعض الاحتياجات الأساسية التي يستخدمونها داخل الغرف كالبلاطات.
وأكّد نادي الأسير، أنّ حالة من التوتر الشّديد تسود سجني (جلبوع، ومجدو) عقب التهديدات التي أعلنتها إدارة السّجون.
ويواصل الأسرى اليوم، ولليوم الثاني على التوالي خطواتهم النضالية التي أعلن عنها الأسرى حيث تتسع الخطوات بعد أن بدأت بالأمس في سجن نفحة فقط ، لينضم إليهم اليوم كلاً من (ريمون، عوفر، مجدو، جلبوع، النقب).
وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي بدأت منذ الأمس وتتواصل اليوم، تشمل إغلاق الأقسام، عرقلة ما يسمى (بالفحص الأمني)، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.
يُشار إلى أنّ إدارة السّجون وفي اليوم الأول على بدء خطوات الأسرى، أقدمت على قطع المياه السّاخنة عن الأسرى في سجن نفحة كما أقدم أحد السّجانين خلال ما يسمى (بالفحص الأمني) باستفزاز الأسرى، والتباهي بإجراءات (بن غفير) الأمر الذي فرض حالة من التوتر في السجن، ورد الأسرى بالتكبير في عدة أقسام.
وكانت لجنة الطوارئ العليا قد صرحت في بيان مقتضب أمس، “من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء: سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد”.
ومن الجدير ذكره أن لجنة الطوارئ أعلنت الاثنين الماضي عن سلسلة خطوات نضالية ضد إجراءات (بن غفير)، تبدأ بالعصيان، وتكون ذروتها بإعلان الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان.