جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل الورد وآل الشامي بمحافظة الضالع
جهود قبلية تنهي قضية قتل بين آل الورد وآل الشامي بمحافظة الضالع
أنهى صلح قبلي بمحافظة الضالع، أمس الأحد ، قضية قتل بين آل الورد، وآل الشامي من مديرية دمت.
وخلال الصلح الذي تقدمه القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ، أعلن أولياء دم المجني عليه خالد هايل الشامي العفو عن الجاني صفوان الورد لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وثمن الشغدري كل الجهود التي تكللت في حل القضية، وموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية تجسيدا لروابط الأخوة واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإصلاح ذات البين.
واعتبر الصلح رسالة للعدوان وأدواته بوقوف الشعب اليمني صفاً واحداً إلى جانب قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى، والعزم على لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وحث الشغدري على حل القضايا المجتمعية وفي مقدمتها قضايا الثارات والنزاعات القبلية، بطرق ودية بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتوحيد صف الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان.
فيما دعا وكيل أول محافظة الضالع صلاح حطبة إلى تعزيز وحدة الصف وجمع الكلمة والموقف، وحل النزاعات وقضايا الثارات وإصلاح ذات البين، وتوجيه بوصلة العداء لمن يستهدف اليمن أرضاً وإنسانا.
وأشاد بمكرمة أولياء الدم وتقديم العفو والتنازل ما يعكس أصالة وعراقة القبيلة اليمنية ويجسد مدى الوعي المجتمعي في تعزيز قيم التسامح والإخاء والسعي للتخلص من الثارات التي عانت منها كثير من المناطق اليمنية.
من جانبهم أكد أولياء الدم أن العفو يأتي في إطار الحرص على إرساء ثقافة التسامح والأخوة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار .. مثمنين دور وجهود قيادة المحافظة في إنهاء ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأشاد الحاضرون، بعفو آل الشامي والتنازل عن القضية استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية بطرق أخوية ومرضية للجميع.
وأكدوا أهمية توحيد الصفوف ومعالجة القضايا المجتمعية والنزاعات القبلية وتفويت الفرصة على المتربصين للنيل من أمن واستقرار الوطن وتمزيق النسيج الاجتماعي.
حضر الصلح قيادات محلية وأمنية وعسكرية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.