الاتحاد الأفريقي يعلن تعليق منح كيان العدو صفة مراقب
الاتحاد الأفريقي يعلن تعليق منح كيان العدو صفة مراقب
بعد طرد دبلوماسية صهيونية كبيرة، السبت، من قمته السنوية المنعقدة في إثيوبيا، أعلن الاتحاد الأفريقي، الأحد، إن قرار منح الكيان الصهيوني المؤقت صفة مراقب في المنظمة معلّق.
وسلط الحادث الضوء على خلاف داخل المنظمة القارية الأفريقية حول قرار أصدره رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، عام 2021، بمنح الكيان صفة مراقب، وقوبلت تلك الخطوة باحتجاج دول أعضاء نافذة من بينها جنوب أفريقيا.
وعلقت قمة الاتحاد الأفريقي العام الماضي النقاش حول ما إذا كان سيتم سحب الصفة، وشكلت لجنة لرؤساء الدول لمعالجة هذه القضية.
إلى ذلك أظهرت لقطات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حراسا يرافقون نائبة المدير العام لشؤون أفريقيا في وزارة خارجية كيان العدو شارون بار-لي إلى خارج قاعة اجتماع الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وحاول كيان العدو فرض عضويته بالقوة محملا الجزائر وجنوب إفريقيا مسؤولة طرده، وقال متحدث باسم خارجية العدو، إن بار-لي، “مراقبة معتمدة”، مضيفا أنه “من المحزن رؤية الاتحاد الأفريقي مرهونا لعدد صغير من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب أفريقيا التي تحركها الكراهية وتتحكم بها إيران”، كما ادعى كيان العدو أن “محاولة إلغاء صفة مراقب للكيان ليس لها أي أساس في قوانين المنظمة”.
ورفضت جنوب أفريقيا الادعاءات الصهيونية، قائلة: إن الاتحاد لم يبت بعد في طلب إسرائيل الحصول على صفة مراقب به.
يشار إلى أن الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يعد تاريخيا مناصرا قويا للقضية الفلسطينية.