من دروس إحياء ذكرى الشهيد القائد
من دروس إحياء ذكرى الشهيد القائد
(ما الإستراتيجية المعادية للإسلام التي أفشلها وأحبطها وحطمها الشهيد القائد!!؟؟؟)
الخلاصة التي يجب أن نعلمها ونفهمها ونتيقنها ونسعى في سبيل فكرها ومشروعها القرآني الحق والصادق والموعود بالتأييد والبعث والمدد والنصر لعباد الله المؤمنين المسلمين,
هي أن الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين قد أحيا وأسس مجدداً لمشروعا قرآنيا معاصرا من شأنه اليوم إقامة وإكمال وإتمام توحيد ووحدة وواحدية صفاً حقيقيا حقاً
في سبيل بنياناً إسلاميا إيمانا يمانيا عربيا قتاليا مرصوصا .. كما يريد الله ويُحب ويرضى لعباده المؤمنين.
ولا شك أن هذا الصف الإسلامي القتالي القيادي القائم اليوم في أرض “العرب اليمانيين الأنصار” هو الطليعة الحربية الدفاعية الطائعة التطوعية الطوعية الأولى ..والنسق الأمامي القتالي المتقدم بروحية الجهاد وحُب القتالوصدق العهد وثبات الأقدام ومدد الصبر ويقين التوكل وإشارة النصر الصادقة لجند الله الغالبون..
* خلاصة الخلاصة:
نعتقد يقينا أن الشهيد القائد قد أفشل وأحبط وحطم ما يمكننا تسميته :(استراتيجية العلو الإفسادي الإستكباري الحربي الأمريكي الصهيوني)
قال الله تعالى:
(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا)
من سورة الإسراء، (4)
قال الله تعالى:
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْـمُفْسِدِينَ)
من سورة القصص (4)
قال الله تعالى:
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْـمُفْسِدِين) من سورةالمائدة،(64)
لا شك ولا ريب أن هذه الإستراتيجية القرآنية التي أوضحت الآيات الكريمات أعلاه
صفات ( العلو والفساد واللعنة والطغيان والكفر والحرب العدوانية والبغضاء) كل هذه الصفات السيئة الإفسادية والأفعال الطغيانية والعدوانية..عنوان شخوصها ورموزها ومقاصدها المعاصرة اليوم هما : قلب الكفر “القاسية قلوبهم”
اليهودية الإسرائيلية (الصهيونية) ورأس الإستكبار الفرعوني الأمريكي
( الشيطان الأكبر ) هما من خطّا خطايا وخطوات وخطابات هذه “الإستراتيجية الحربية العالية الإفسادية الإستكبارية المعاصرة “اليوم والمعادية للإسلام..
لذلك لم يسبق لأحد من العرب والمسلمين في عصرنا الحاضر التعامل معها كما ينبغي كما تعامل معها الشهيد القائد حسين بن بدر الدين والذي اهتدى بهدى الله في تدبر القرآن وفهم أحكامه وعِلم تأويله وبيانه.. ومن كلمات القرآن الربانية الإلهية الجهادية الإيمانية الإسلامية الإنسانية أستطاع الشهيد القائد حسين بن بدر الدين رضوان الله عليه الذي تبوأ القيادة “طاعة وتطوعا وطوعا” في الدار والإيمان وعترة أهل البيت في يمن الإيمان والأنصار والحكمة والفقه والعُرف والشرعة..
أستطاع أن يكسر إرادة علو وفساد المستكبرين ويُسكت استفزاز صوت طواغيت الغرب ويفشل ويحبط ويحطم مساعي خطط وخطوات شياطين العصر وفراعنة
القرن.