مسيرة حاشدة بالمحويت وفاءً للشهيد الرئيس الصماد وتضامناً مع فلسطين وتحذيرا لتحالف العدوان
مسيرة حاشدة بالمحويت وفاءً للشهيد الرئيس الصماد وتضامناً مع فلسطين وتحذيرا لتحالف العدوان
خرج أبناء مدينة المحويت والرجم وجبل المحويت اليوم الجمعة، في مسيرة حاشدة وفاءً للرئيس الشهيد صالح الصماد، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتحذيرا لتحالف العدوان.
ورفع المشاركون في المسيرة، الهتافات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان على فلسطين واليمن.
وفي المسيرة أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم أن الرئيس الشهيد صالح الصماد كان رمزاً للفداء والتضحية والشجاعة والحكمة وبذل روحه ودمه دفاعاً عن الوطن والسيادة، واستقلاله ومواجهة العدوان وإفشال مخططاته بحق اليمن أرضاً وأنساناً.
وأشار إلى أن اليمن والأمة الإسلامية خسرت رجلاً من خيرة الرجال وأصدقهم وأن دماءه الطاهرة جددت العزم وعززت روح الصمود لدى الشعب اليمني، مجددا وقوف وتضامن الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية التي ستظل حية في القلوب مهما كانت الظروف والأوضاع.
من جانبه أعتبر مدير أمن المحافظة العميد علي دبيش، إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد محطة لاستلهام معاني البذل والعطاء والتضحية في الدفاع عن الأرض والعرض، مؤكدا الاستمرار في مواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة أن استهداف الشهيد الرئيس الصماد انتهاك للقانون الدولي ولن تمر دون محاسبة، مؤكداً ضلوع أمريكا في هذه الجريمة بشكل مباشر.
وبين أن هدف الجريمة كسر إرادة وروح الشعب اليمني المسلم العزيز والتأثير على التلاحم بين المكونات السياسية بغية الوصول لتمزيق الجبهة الداخلية.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الشهيد الصماد كان أنموذجاً في الوفاء والإخلاص لله ولشعبه في مرحلة من أصعب المراحل التي مر بها الشعب اليمني، لافتا إلى الرئيس الشهيد جسد خلال قيادة البلاد القدوة لكل المسؤولين في كل مواقع المسؤولية في الدولة والتحرك الجاد لخدمة الشعب.
ولفت البيان إلى أن المشروع النهضوي الذي أعلنه الرئيس الشهيد الصماد” يد تحمي ويد تبني” كان خارطة طريق لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وندد المشاركون في التظاهرة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في فلسطين وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل على رؤوسهم واحتلال الأراضي المقدسة.