إعلام إسرائيلي: قتيلا عملية نابلس يخدمان في “الجيش”
إعلام إسرائيلي: قتيلا عملية نابلس يخدمان في “الجيش”
كشفت وسائل اعلام اسرائيلية أن المستوطنين اللذان قتلا في عملية حوارة، شقيقان، ويخدمان في جيش الاحتلال الاسرائيلي.
ولفتت وسائل الاعلام إلى أنّ أحدهما يخدم في موقع مهم في سلاح البحر، وحصل في الآونة الأخيرة على شهادة امتياز في دورته، والثاني كان على وشك بدء الخدمة في وحدة قتالية في قوات جيش الاحتلال.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الاحتلال الإسرائيلي مقتل مستوطنين، في عملية إطلاق نار وصفت بالنوعية، في منطقة حوارة في نابلس، نفّذها فلسطيني نجح في الانسحاب من مكان العملية.
وفور العملية، انتشرت قوات كبيرة من عناصر الاحتلال في المنطقة، فيما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه تجري مُطاردة منفذ العملية.
وعقب العملية البطولية، وصف عضو الكنيست، داني دانون، من الليكود ما حدث بأنّه “هجوم صادم”، مشيراً إلى أنّ “هذه العملية تأتي بالتزامن مع قمة لإرضاء السلطة”.
وقبل هذه العملية بأيام معدودة، قال قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلي، كوبي شفتاي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي في فترة تصعيد، وهناك ارتفاع كبير في عدد الإنذارات، مشيراً إلى أنّ مشكلة “إسرائيل” هي في المهاجم المنفرد، ولا يمكن وضع شرطي في كل زاوية.
كما قال “أنا لم آتِ إلى هنا عبثاً، وحاولت الامتناع عن إجراء مقابلات في الفترة الحالية، لكن إن كان يوجد شيء يمنعني من النوم، فهو الوضع الذي وصلنا إليه”.
الجدير ذكره أنّ الشهر الماضي، ذكر مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة أن “60% من “الجيش” وجميع كتائبه وفرقه العسكرية ودباباته موجودة في الضفة الغربية، ولا تستطيع أن تمنح الجنود الأمان”.
ومنذ بداية العام الجاري، قتل الاحتلال الاسرائيلي ما يزيد عن 60 فلسطينياً برصاص إسرائيلي، بينهم 11 خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، يوم الأربعاء.
ورداً على هذه الاعتداءات، تنفذ المقاومة الفلسطينية عمليات إطلاق نار، لا سيما في مدينة القدس المحتلة، وأدت إلى مقتل 13 إسرائيليين منذ بداية 2023، حتى يومنا هذا.
وبالتزامن مع عملية الحوارة، صادقت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية للعدو، على قانون عقوبة الإعدام ضد منفذي العمليات الفدائية، والذي طرحه حزب “عوتسما يهوديت”.