اختتام فعاليات التعليم الفني والمغتربين وتنمية المهارات بذكرى الشهيدين القائد والصماد
اختتام فعاليات التعليم الفني والمغتربين وتنمية المهارات بذكرى الشهيدين القائد والصماد
اختتمت وزارتا التعليم الفني والتدريب المهني وشؤون المغتربين وصندوق تنمية المهارات، اليوم الأربعاء، احتفالاتها بالذكرى السنوية للشهيدين حسين بدر الدين الحوثي والرئيس صالح علي الصماد.
وفي الاحتفالية، التي حضرها نائب وزير شؤون المغتربين، زايد الريامي، أكد نائب وزير التعليم الفني، الدكتور محمد السقاف، عظمة شخصيتي الشهيدين وأدوارهما في التنبيه من الأخطار المحدقة بالأمة.
ولفت إلى ما قدمه الشهيدان من نموذجين يحتذى بهما في التضحية في سبيل الله والدين والوطن وكرامة الأمة.
وأشار فيما يخص الشهيد القائد إلى تأسيسه المشروع القرآني، وما يحمله من رؤية تجاه قضايا الأمة، وإحباط المشاريع الغربية وخططها التآمرية قديماً وحديثاً.
وقال السقاف: “القرآن أرقى مصدر للوعي والبصيرة والصلة بالله العظيم، والوقوف على أساس من المبادئ والثوابت؛ كي لا نفرط بها أمام هجمات أعداء الأمة”.
وأضاف: “الشهيد القائد تحدث مبكراً عن خطورة أمريكا وإسرائيل، وسياسات اليهود لاستهداف الأمة عبر الحروب الناعمة، واستغلال العناوين الطائفية والسياسية والإنسانية؛ لإيقاع المسلمين ببعضهم البعض”.
ولفت نائب وزير التعليم الفني إلى تقديم الشهيد الصماد روحه؛ دفاعاً عن الوطن، وجهاداً في سبيل الله، ومحاولات العدوان استهدافه أكثر من مرة حتى ارتقى شهيداً في محافظة الحديدة.
وأُلقيت كلمات من وكيل وزارة الإرشاد، الشيخ صالح الخولاني، والوكيل المساعد لوزارة المغتربين، أحمد عبده قائد، ورئيس جامعة صعدة، الدكتور عبدالرحيم الحمران، أكدت تحقيق الشهيدين المبادئ التي انطلقا من أجلها.
واعتبرت الكلمات ما تحقق اليوم من انتصارات ثماراً لجهاد الشهيدين والمشروع القرآني، الذي سار عليه الشهيد القائد، ومن بعده المسيرة القرآنية.
وأكدت الكلمات أن استهداف الشهيد القائد والرئيس الصماد كان اغتيالاً للوطن والدور التنويري المتطلع لمستقبل اليمن واستقلال وكرامة أبنائه.
تخلل الاحتفالية قصائد شعرية وأوبريت فني بمضمون تغنى بسجايا الشهيدين ومآثرهما في النهج الوطني والديني والإسلامي بشكل عام.