بالصورة.. إنخفاض غير مسبوق في منسوب نهري دجلة والفرات
بالصورة.. إنخفاض غير مسبوق في منسوب نهري دجلة والفرات
العراق، بلاد الرافدين وبلاد ما بين النهرين، نهري دجلة والفرات، لكن هذا البلد يواجه مشكلة نقص في المياه وتراجع فی منسوب النهرين.
أما أسباب ذلك فعديدة ومنها تغير المناخ والجفاف، وعلى الرغم من وجود الري حول هذين النهرين لأكثر من 6000 عام.
إلا أن أنظمة الري يعيبها سوء التنظيم فضلا عن أساليب قديمة يستخدمها مزارعون تجعل نسبة استهلاك المياه تصل لحوالي ثمانين بالمئة.
السلطات العراقية التي تتبع سياسي تقنين توزيع المياه للحاجات المختلفة كالري والزراعة واستهلاك مياه الشرب وتغذية أهوار جنوب العراق، اعتبرت أن أساليب الري الخاطئة أدت إلى زيادة حدة هذا النقص مشيرة إلى عدم التزام المزارعين بالمساحات الزراعية المقررة وفق الخطة الموضوعة من السلطات.
وأوضحت وزارة الموارد المائية العراقية أن الانخفاض الحاصل بالحصص المائية في بعض المحافظات الجنوبية عائد إلى قلة الإيرادات المائية الواردة إلى سد الموصل على دجلة وسد حديثة على الفرات من الجارة تركيا.
وفيما رأت وزارة الموارد المائية أن هذه الحالة مؤقتة تعهدت بإطلاق المزيد من المياه من السدود العراقية في الموصل ودوكان ودربنديخان وبنتائج إيجابية خلال الأيام المقبلة.
ومع تراجع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وازدياد التصحر، يعد العراق من الدول الخمس الأكثر عرضة للآثار السلبية للتغير المناخي في العالم وفق الأمم المتحدة.
ودعا البنك الدولي العراق أوخر العام الماضي إلى اعتماد نموذج تنمية أكثر اخضرارا ومراعاة للبيئة لمواجهة التحدي المناخي، مشددا على ضرورة تحسين توزيع المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي وكذلك زيادة الاعتماد على الزراعة الذكية بمواجهة التغير المناخي.