مجزرة طيران العدوان بحق الصيادين اليمنيين وصمة عار في جين المجتمع الدولي لن تمحوها السنين
تقرير – يمني برس – خاص
ذكرت مصادر مؤكدة لـ(يمني برس ) أن نحو 100 صياد يمني ممن نفذ طيران العدوان السعودي مجزرة مروعة ووحشية بحقهم قبل أيام تطايرت أشلاء أجسادهم في مياه البحر ولم يعثر على الكثير منهم أو يعرف مصيرهم حتى الآن ولا يزال البحث جازي على جثامينهم او أشلاء منها في المناطق المحيطة بالجزيرة المذكورة .. وقالت المصادر أن حوالي 200 شهيد وجريح استهدفهم طيران العدوان بصورة عمدية في جزيرتي عقبان وكدمان بمحافظة الحديدة في صورة تعكس انعدام القيم وكلما يمت إلى الإنسانية بصلة لدى العدوان السعودي الهمجي .ونتيجة لبشاعة الجريمة هذه فقد أطلق عدد من الكتاب والناشطين الحقوقيين هشتاق عب تويتر تحت عنوان هشتاق # مجزرة – ساحل – تهامة .. فيما لاقت هذه المجزرة الشنيعة التي نفذتها طائرات العدوان السعودي بحق الصيادين في جزيرتي عقبان وكدمان الواقعتين في البحر الأحمر إدانات واسعة من جميع المكونات السياسية والمنظمات المدنية على الساحة المحلية والتي اعتبرتها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي لن تمحوها السنين .
حيث أكدت تلك الفعاليات أن هذه المجزرة ستضاف إلى قائمة المجازر والجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ أكثر من سبعة أشهر، مستهدفاً المواطنين والمدارس والمستشفيات وتدمير البُنى التحتية، في خرق واضح لكافة الاتفاقات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني والتي تأتي في ظل استمرار الصمت الدولي الذي زاد العدوان إيغالاً وتوحشاً في سفك الدم اليمني.
واستنكرت تلك المكونات السياسية والمدنية صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ازاء المجازر البشعة التي يقترفها العدوان بحق الأبرياء المدنيين ومعظمهم من النساء والأطفال. ..