قائد “الأسطول الأمريكي الخامس” في المهرة وقيادي في أنصار الله يعلـق..(صور وتفاصيل)
كشفت صورة تم التقاطها اليوم في مدينة الغيضة في محافظة المهرة المحتلة، للقاء ضم قائد الأسطول الخامس للإحتلال الأمريكي، اليوم، مع عسكريين سعوديين في مطار الغيضة فضيحة مدوية من العيار الثقيل..
وعلق عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي في تغريدة له على تويتر، مساء اليوم، على الصورة التي تم التقاطها مشيراً إلى أن الصورة تعبر عن الوضع القائم الحقيقي في المحافظات الجنوبية المحتلة، حيث أظهرت الصورة التي تم التقاطها تحت صور ملوك ال سعود وكأنهم في مطار سعودي.. وفق وصف عضو المكتب السياسي لأنصار الله.
وقال البخيتي: أن “الهدف من وجود محافظ المهرة المعين من السعودية في الاجتماع هو لشرعنة وجود المحتلين بذريعة انهم جأوا لتحرير اليمن من اليمنيين”.
السفير الامريكي وبصحبته وفد عسكري برئاسة قائد الاسطول الخامس يلتقي بعسكريين سعوديين في مطار الغيضة.
اللقاء تم تحت صور ملوك ال سعود وكأنهم في مطار سعودي، والهدف من وجود محافظ المهرة المعين من السعودية في الاجتماع هو لشرعنة وجود المحتلين بذريعة انهم جأوا لتحرير اليمن من اليمنيين. pic.twitter.com/YfrBe5xe8E
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) March 3, 2023
هذا وفي انتهاك صارخ للسيادة اليمنية، وصل قائد الأسطول الأمريكي الخامس بصحبة سفير بلاده لدى حكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان، إلى مدينة الغيضة في محافظة المهرة المحتلة.
ونقلت مصادر مطلعة، ان قائد الاسطول الخامس الجنرال كوبر، والسفير الأمريكي ستيفن فاجن، وصلا مع عدد من القيادات العسكرية للإحتلال الأمريكي، خلال الساعات الماضية إلى مطار الغيضة الذي تحول إلى قاعدة عسكرية “أمريكية بريطانية إسرائيلية” على بحر العرب، واجتمعوا مع المحافظ التابع لحكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان، المرتزق محمد علي بن ياسر، لمناقشة ما اسموه ” جهود الأمن البحري” ومواجهة الاخطار الإرهابية”.
وأكدت المصادر أن اللقاء الأمريكي عقد في مقر ما يسمى “قيادة القوات السعودية” داخل المطار المغلق أمام أبناء المهرة، منذ العام 2018، وبحضور ما يسمى “قائد خفر السواحل” في وزارة الدفاع بحكومة المرتزقة التابعة لتحالف العدوان، المدعو خالد القملي.
وأوضحت المصادر أن الزيارة العسكرية الأمريكية جاءت بعد اللقاء الذي عقده المرتزق بن ياسر مع السفير الأمريكي بالعاصمة السعودية الرياض في يناير الماضي، لتنفيذ مهام جديدة للقوات الامريكية المتواجدة في مطار الغيضة، بذريعة “مكافحة التهريب” ومواجهة الأخطار المحتملة للإرهاب.
وأصبحت المحافظات النفطية الشرقية لليمن “المهرة، حضرموت، شبوة، مأرب”، محط أطماع دول الاحتلال أمريكا وبريطانيا وفرنسا”، التي جاء إعلان الحرب على اليمن من واشطن، بهدف السيطرة على منابع النفط والغاز، تحت ذرائع وحجج واهية بواسطة ادواتها في المنطقة” السعودية والإمارات.
وكثفت أمريكا والدول الأوروبية من تحركاتها في المحافظات الشرقية لليمن، عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي، واظهرت اهتماما كبيرا بتلك المناطق.
وكانت قد أكدت “قناة الحدث” التابعة للنظام السعودي عن مصادرها في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، احتفاظ واشنطن بقاعدتين عسكريتين تابعة CIA في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة التابعة لتحالف العدوان، منها في المكلا بمحافظة حضرموت.