الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء نابلس وتؤكد استمرار المقاومة والجهاد
الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء نابلس وتؤكد استمرار المقاومة والجهاد
يمني برس- فلسطين المحتلة- متابعات
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم:” إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة نابلس، في سياق سياسته النازية ضد شعبنا”.
وأكد أن هذه الدماء ستكون لعنة على الاحتلال ووقود لتصاعد الانتفاضة العظيمة في الضفة الغربية، مشددًا على أن معادلة الرد على جرائم الاحتلال حاضرة كما كان في عملية الشهيد المعتز بالله الخواجا، فجرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب.
من جهته قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق عز الدين، إن عملية قوات العدو الشبان الثلاثة قرب قرية صرة جنوبي نابلس “جريمة بشعة جديدة”.
وأكد أن “هذه الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا ومقاوميه تثبت كل يوم أن حكومة العدو الإرهابية تعلن الحرب الشاملة على شعبنا وتستخدم كل الطرق البشعة التي تستوجب الرد عليها بكل الطرق والوسائل”.
وشدد على أن “حكومة الاحتلال النازية تتحمل مسؤولية جرائمها وستبقى مقاومة شعبنا ثابتة على دربها ولن تتراجع مهما كانت التضحيات فالاحتلال حتما الى زوال”.
من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك أن “جريمـة الاغتيال الجديدة في بلدة صرة تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين”.
وذكر أن “الحرب المفتوحة ستبقى طريق الشعب الفلسطيني حتى الحرية والاستقلال مهما كان الثمن باهظًا”.
بدورها شددت الجبهةُ الشعبيّةُ على أنّ المجزرة الجديدة في نابلس لن تضعف إرادة المقاومة، وأن جماهير الشعب الفلسطيني بتشكيلاته المُقاوِمة كافةً ستُدفِّع الاحتلال ثمنَ جرائمه.
وأكَّدت الجبهة، أنّ شعبنا سيشقُّ طريقه نحو التحرير والعودة؛ موجّهةً التحيّةَ لأهلنا الصامدين في الضفة وفي كلّ أرضنا المحتلّة، فيما حيّت سواعد المقاومين الأبطال الذين يواصلون تصدّيهم لاعتداءات الاحتلال.
وزفت حركة الأحرار شهداء نابلس الثلاثة، مؤكدةً أن “شلال الدم النازف في الضفة على يد الاحتلال يؤكد دعم حكومتهم الإرهابية لهذه السياسة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، ويثبت أن المقاومة وحدها الكفيلة بلجم هذا العدوان”.
وحملت حركة المقاومة الشعبية الاحتلال كامل المسؤولية على جرائمه اليومية، مشددةً على أن “دماء الفلسطينيين لن تذهب هدرًا”، مشيرة إلى أن “المقاومة الفلسطينية وجدت لتحمي الفلسطينيين وتصد العدوان وتلجم الاحتلال عن كل جرائمه”، مؤكدة أن “المقاومة لن تخذل شعبها وستكون وفية لكل دماء الشهداء”.
وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بشدة جريمة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان في بلدة “صرة”، قائلة “يُخطئ الاحتلال إن ظن أن جرائمه ومستوطنيه اليومية سترعب شعبنا أو ستضعف إرادته على الصمود أو ستقضي على مقاومته الباسلة”.
وأضافت أن “الإرهاب والجرائم الإسرائيلية لا يمكن أن تقابل إلا بمزيد من العمليات النوعية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.
بدورها، أكدت حركة المجاهدين أن “الدماء الزكية التي تسيل في نابلس والضفة تثبت أن السبيل الذي تُبذل فيه الأرواح والتضحيات هو سبيل المواجهة والتحدي، وهو الذي يعبر عن نبض الشعب الفلسطيني بأكمله”.
ودعت المقاومين في الخلايا والكتائب العسكرية في الضفة للسير على درب رفاقهم الشهداء واستمرار طريق الاشتباك مع المحتل، حمايةً لأبناء الشعب الفلسطيني وثأراً لدماء مقاوميه.
كما أكدت لجان المقاومة أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لافتةً إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاوميه وشبابه الثائر قادر على تجاوز كل المحن والضربات والتصدي لإجرام الاحتلال، وتدفيعه ثمن جرائمه وإرهابه المتصاعد.
واستشهد ثلاثة مقاومين واعتُقل رابع، صباح اليوم الأحد، خلال اشتباك مسلح مع قوات العدو الإسرائيلي قرب مفترق “جيت” غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس الحداد على أرواح الشهداء الثلاثة، داعيةً إلى تصعيد المواجهة مع العدو .
وأفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، في تصريح مقتضب، باستشهاد الشبان جهاد محمد الشامي، وعدي عثمان الشامي، ومحمد رائد الدبيك، عقب إطلاق قوات العدو النار عليهم قرب نابلس، بالإضافة إلى اعتقال الشاب إبراهيم العورتاني.