خطوات الأسرى الفلسطينيين الاحتجاجية في سجون العدو تدخل شهرها الثاني

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو لليوم الـ 31 على التوالي، خطواتهم النضالية تصديًا لممارسات السجان الصهيوني، وتحديًا لإجراءات المتطرف إيتمار بن غفير، وسط إجراءات تصعيدية جديدة، فيما اقتحمت قوات القمع سجن نفحة.

وأعلنت الحركة الأسيرة الفلسطينية عن برنامج احتجاجي يومي لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم من قبل إدارة السجون لهم، حتى نيل متطلباتهم.

وتتمثل خطوات الأسرى اليوم، بارتداء ملابس الشاباص للتعبير عن حالة الغضب لديهم، وإقامة تجمعات وجلسات بالساحات، لتوجيه رسائل للسجان الصهيوني بأن الأسرى مستمرون في تصعيد المواجهة، وتنظيم فعالية إرباك الليلي مساء اليوم.

وفي سياق متصل أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات القمع الصهيونية اقتحمت صباح اليوم الخميس، قسم (3) في سجن (نفحة)، وقامت بعمليات تفتيش واسعة، لمجموعة من الغرف في القسم.

وبين نادي الأسير أن قسم (3) هو أحد الأقسام الجديدة في (نفحة)، جرى نقل الأسرى من عدة سجون إليها في بداية هذا العام  .

‏يذكر أن إدارة السجون صعّدت منذ نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري من عمليات القمع، خاصّة مع ارتفاع وتيرة المواجهة في السّجون، وتعتبر عمليات القمع أبرز أدواتها الثابتة والممنهجة ضد الأسرى.