شهر رمضان المُبارك.. فرصة لإعادة ضبط روتين الحياة اليومية
شهر رمضان المُبارك.. فرصة لإعادة ضبط روتين الحياة اليومية
مع حلول شهر رمضان المٌبارك، لا بد من التفكير بالطريقة التي يمكن فيها الاستعداد للشهر الفضيل. فالتغييرات التي تطرأ على عادات الأكل والنوم يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الجسم والعقل، لكن بالإمكان الحد من هذا التأثير عن طريق الاستعداد لهذا الشهر وتعديل روتين الحياة المُعتاد بشكل مسبق.
التخطيط المسبق للوجبات
تُعتبر مشكلة زيادة الوزن من المشاكل الشائعة في شهر رمضان، وذلك بسبب تناول الوجبات في أوقاتٍ غير مُنتظمة والإفراط في الأكل والإكثار من تناول الأطعمة المقلية أو الغنية بالنشويات. ويمكن حل هذه المشكلة عن طريق التخطيط المسبق لتحديد الوجبات المقررة لكل يوم، فهذا يساعد في التقليل من كمية الطعام الذي سيتم طهوه ويتيح الوقت الكافي لإعداد أطباق صحية واستخدام أساليب طهي أفضل.
زيارة الطبيب
في حال وجود أي مشاكل صحية في الفترة التي تسبق شهر رمضان، يُنصح بزيارة الطبيب في أقرب وقت مُمكن لإجراء التشخيص المناسب ومعرفة إن كانت هذه المشكلة الصحية تؤثر على القدرة على الصيام خلال الشهر الفضيل أم لا.
كما يمكن للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية مستمرة مناقشة الرعاية الطبية التي يتلقونها خلال شهر رمضان لمعرفة إن كان بمقدورهم الاستمرار في الصيام من وجهة نظر الطبيب.
التقليل من استهلاك الطعام
يتم خلال شهر رمضان تناول وجبتين رئيسيتين، الإفطار بعد غروب الشمس والسحور قبل شروق الشمس. لذا فإن التقليل من كميات الطعام والوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية قبل شهر رمضان يساعد في تحضير الجسم والعقل لمرحلة الصيام خلال الشهر الفضيل.
الحد من التدخين واستهلاك الكافيين
يفيد التقليل من استهلاك القهوة أو الشاي قبل قُدوم شهر رمضان في تخفيف تأثير غياب الكافيين في الأيام القليلة الأولى من الشهر الفضيل. كما يُنصح المُدخّنين بالتقليل من كمية السجائر يومياً والاستفادة من هذه الفرصة للإقلاع عن هذه العادة بشكل نهائي.
تغيير الروتين اليومي
تفيد محاولات الاستيقاظ وتناول الفطور بشكل أبكر قليلاً كل يوم في ضبط نمط النوم وروتين الحياة اليومي بشكل تدريجي قبل حلول الشهر الفضيل. كما يُمكن أخذ قيلولة بعد الظهر إذا كان الوقت يسمح بذلك.
وضع خطة لممارسة التمارين الرياضية
قد تكون هناك صعوبة في ممارسة التمارين الرياضية في رمضان، لكن ذلك لا يعني التخلي تماماً عنها أثناء الشهر الفضيل. فكل ما يتطلبه الأمر تعديل موعد الرياضة أو النشاط البدني وكذلك التقليل من شدة التمارين باستبدال التمارين المُكثّفة بتمارين متوسطة. ولتسهيل الاعتياد على هذا التغيير، من المهم وضع خطة مسبقة، فذلك يضمن توفر مستويات الطاقة والسوائل المناسبة لممارسة التمارين.