إصرار صهيوني على تدنيس الأقصى بقرابين الحيوانات

اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك،  اليوم الأربعاء، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، في ظل دعوات يهودية لتدنيس الأقصى بقرابين الحيوانات.

ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في ساحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية في مقبرة باب الرحمة، بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة.

إلى ذلك استنكرت وحدة شؤون القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم، إصرار جماعات المستوطنين الإجرامية وبحماية قوات العدو على إحضار قرابين على أبواب المسجد الاقصى مساء الأربعاء 5 أبريل المقبل.

وأكدت أن ذلك يحمل أهدافا خبيثة تسعى حكومة العدو وجماعات المستوطنين لتحقيقها, مشددة على خطورة مثل هذه الخطوات  تجاه المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانياً ومكانيا.

ودعت ما يسمى منظمات المعبد اليهودية إلى إحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد الأقصى المبارك في خطوة عدوانية جديدة وتصعيد خطير تجاه المقدسات الإسلامية.

ونشرت تلك المنظمات إعلاناً مركزياً للتجمع على أبواب المسجد الأقصى المبارك عشية “عيد الفصح” العبري المزعوم التي توافق مساء يوم الأربعاء الموافق 14 رمضان الجاري.

وأدانت الأوقاف بشدة اقتحام الصهاينة للمسجد الاقصى المبارك, وقيامهم بطقوس تلمودية فيه, مؤكدةً أن المسجد الأقصى وباحاته خط أحمر، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات على مقدساتنا ومن خلفنا مقاومة تحمي القدس والأقصى وتدافع عنه ولن تسمح للاحتلال بالتفرد بالقدس وأهلها ومسجدها الأقصى المبارك .

ودعت الأوقاف كل أهلنا في بيت المقدس، وكل أهلنا في الداخل الفلسطيني، وكل محب للأقصى, وكل من يستطيع أن يصل إليه ويرابط فيه، أن يكثفوا الرباط في المسجد الأقصى .

وطالبت كل من تم إبعاده عن الأقصى، وكل من لم يستطع الوصول إليه، إلى الجيل الصاعد، إلى جيل التحرير بالرباط في أقرب نقطة من الأقصى، ولا تتركه وحيداً حتى الزقاق المؤدية إلى أبوابه إن منعوك رابط فيها، وجودك فيه يحميه ولن يمرر أي مخطط توراتي فيه, وغيابك يعرضه للخطر خاصة في ظل هذه الهجمة الغير مبسوقة على القدس والمسجد الأقصى المبارك .

ودعت شعبنا في كل أماكن تواجده للقيام بمسيرات حاشدة ضد الإجراءات التي يتخذها الصهاينة وجماعات المستوطنين المتطرفة وخاصة في ظل عيد الفصح المزعوم ومحاولات ذبح القرابين التوراتية .