لـ 8 أعوام.. أمريكا وتحالف العدوان والمرتزقة من يحمي الآخر؟
لـ 8 أعوام.. أمريكا وتحالف العدوان والمرتزقة من يحمي الآخر؟
يمني برس- بقلم/ منصور البكالي
يخبرُنا اللهُ عن أساليب اليهود العسكرية في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: “لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جميعاً إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَو مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ”، هذا الجزء من الآية القرآنية يكشف لنا نفسيات أعدائنا وأساليبهم في المواجهة، ويقرّبُ لنا الصورةَ الحقيقية للاستراتيجية العسكرية لليهود ممثلةً بالاستراتيجية الأمريكية المستخدَمة ميدانيًّا في العدوان على اليمن وسوريا، وكيف بنت لجيشها وقواعدها حصوناً وجدرانَ من جيوش الأنظمة السياسية العربية الخاضعة لها، ومن مرتزِقة الداخل، واستخدمتهم حماية لاحتلال الشعوب ونهب مقدراتها.
الشطر الأول من هذه الآية المباركة يعري كُـلّ المزاعم الأمريكية التي تسوقها تحت مصطلحات كاذبة تدعي لنفسها بأنها من تحافظ على الأمن والاستقرار العالمي، وهي من توفر الحماية للأنظمة العربية العميلة ولثرواتها وهي… إلخ، ولكنها في الحقيقة هي من تجيش تلك الأنظمة وجيوشها وشعوبها ومقدراتها لحماية تواجدها وتنفيذ مخطّطاتها وأطماعها الاستعمارية في المنطقة.
الساحةُ اليمنية شاهدٌ حيٌّ يؤكّـد ما قدمه لنا الله في كتابه الكريم، عن الاستراتيجية العسكرية والأمنية لأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، الذين لهم اليوم قواعد عسكرية في المياه والجزر والأراضي اليمنية المحتلّة، دون أدنى حَــدّ من الخسائر في صفوفهم، وإن وجدت فهي لا تمثل رقماً في أعداد ضحايا دول العدوان ومرتزِقتهم المحليين.
على الواقع الميداني الطرف المقدم للتضحيات والخسائر بأنواعها، هو الطرف الذي يقدم الحماية الحقيقية للتواجد الأمريكي والبريطاني في اليمن، هذا التواجد الاستعماري هو من يحتاج للحماية ليحتل اليمن، أليس كذلك؟ بلى! إذن تحالف العدوان بقيادة النظام السعوديّ وفر هذه الحماية وهو في نفس الوقت يحتاج حماية أُخرى بمستواه ليدخل اليمن ويحتلها، أليس كذلك؟ بلى! كيف توفرت الحماية للسعوديّ والإماراتي؟ بكل تأكيد عبر المرتزِقة والخونة والعملاء المحليين كـ”مليشيات حزب الإصلاح والجماعات التكفيرية القاعدة وداعش”، وما تسمى بـ”ألوية العمالقة والأحزمة الأمنية”.
كُـلّ هذه مسميات للجدران والتحصينات المحلية التي توفر الحماية المباشرة للتحالف العربي، فيما التحالف عبارة عن تحصينات وجدران يتمترس خلفها الأمريكي والبريطاني والصهيوني، ويحتمون بها، ولا يملكون أي قرار للحرب أَو للسلم، ليس لهم أي قرار؛ لأَنَّهم مُجَـرّد أدوات وظيفية بيد الأجنبي.
اقتصاديًّا: الطرف المستفيد من الحرب على اليمن يجب أن يخسر ويدفع قيمة الأسلحة والدعم اللوجستي والمخابراتي، وقد تتعرض منشآته الحيوية للاستهداف، كما حصل مع النظامين السعوديّ والإماراتي، لكن الحقيقة غير ذلك السعوديّة والإمارات خسرا اقتصاديًّا وعلى مختلف الأصعدة؛ ليوفرا الحماية لأمريكا المستفيدة من هذه الحرب العدوانية بمعدل 5 مليارات دولار يوميًّا، دون قيمة الأسلحة، وهذه حماية اقتصادية للطرف الأمريكي.
سياسيًّا وأخلاقياً وقانونياً وأمنياً: جميع دول العدوان وأدواتهم المحلية وفروا الحماية والحصانة للأمريكي، وباتوا هم من تتشوه سمعتهم على الجرائم الوحشية والإبادات الجماعية المرتكبة بحق الشعب اليمني، وكلّ تداعيات الحرب، وهم من تسجل أسمائهم في القوائم السوداء ومن يجب محاكمتهم، وهم من يخالفون القوانين والمواثيق، وهذا ما تريده أمريكا لتحمي نفسها وسياستها الخارجية وقواعدها العسكرية، حسب ظنها لا حسب الاستراتيجية اليمنية القرآنية الحرة، التي تمضي قدماً لهزيمة المشروع الأمريكي في المنطقة وتحرير الأُمَّــة من التبعية والوصاية والاحتلال والاستعباد.
مسار المفاوضات شاهد آخر على أن التحالف بقيادة السعوديّة والإمارات يفضح حقيقة الدور الوظيفي لهما، وأنهما مُجَـرّد أدوات للحماية والتخفي الأمريكي في المنطقة، ولا يملكان أي مسوغ سياسي لوقف العدوان والحصار أَو الدخول في اتّفاقيات جادة مع صنعاء بل إن قرار السلم والحرب بيد سيدهم الأمريكي لا سواه.
هنا يتوجب على صنعاء البدء بخطط جديدة تحيد الأدوات المحلية والإقليمية، وتنهي الجدران وتذيبها؛ لتستهدف ضرباتها العسكرية القادمة التواجد الأجنبي في اليمن بشكل مباشر.
يخبرُنا اللهُ عن أساليب اليهود العسكرية في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: “لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جميعاً إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَو مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ”، هذا الجزء من الآية القرآنية يكشف لنا نفسيات أعدائنا وأساليبهم في المواجهة، ويقرّبُ لنا الصورةَ الحقيقية للاستراتيجية العسكرية لليهود ممثلةً بالاستراتيجية الأمريكية المستخدَمة ميدانيًّا في العدوان على اليمن وسوريا، وكيف بنت لجيشها وقواعدها حصوناً وجدرانَ من جيوش الأنظمة السياسية العربية الخاضعة لها، ومن مرتزِقة الداخل، واستخدمتهم حماية لاحتلال الشعوب ونهب مقدراتها.
الشطر الأول من هذه الآية المباركة يعري كُـلّ المزاعم الأمريكية التي تسوقها تحت مصطلحات كاذبة تدعي لنفسها بأنها من تحافظ على الأمن والاستقرار العالمي، وهي من توفر الحماية للأنظمة العربية العميلة ولثرواتها وهي… إلخ، ولكنها في الحقيقة هي من تجيش تلك الأنظمة وجيوشها وشعوبها ومقدراتها لحماية تواجدها وتنفيذ مخطّطاتها وأطماعها الاستعمارية في المنطقة.
الساحةُ اليمنية شاهدٌ حيٌّ يؤكّـد ما قدمه لنا الله في كتابه الكريم، عن الاستراتيجية العسكرية والأمنية لأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، الذين لهم اليوم قواعد عسكرية في المياه والجزر والأراضي اليمنية المحتلّة، دون أدنى حَــدّ من الخسائر في صفوفهم، وإن وجدت فهي لا تمثل رقماً في أعداد ضحايا دول العدوان ومرتزِقتهم المحليين.
على الواقع الميداني الطرف المقدم للتضحيات والخسائر بأنواعها، هو الطرف الذي يقدم الحماية الحقيقية للتواجد الأمريكي والبريطاني في اليمن، هذا التواجد الاستعماري هو من يحتاج للحماية ليحتل اليمن، أليس كذلك؟ بلى! إذن تحالف العدوان بقيادة النظام السعوديّ وفر هذه الحماية وهو في نفس الوقت يحتاج حماية أُخرى بمستواه ليدخل اليمن ويحتلها، أليس كذلك؟ بلى! كيف توفرت الحماية للسعوديّ والإماراتي؟ بكل تأكيد عبر المرتزِقة والخونة والعملاء المحليين كـ”مليشيات حزب الإصلاح والجماعات التكفيرية القاعدة وداعش”، وما تسمى بـ”ألوية العمالقة والأحزمة الأمنية”.
كُـلّ هذه مسميات للجدران والتحصينات المحلية التي توفر الحماية المباشرة للتحالف العربي، فيما التحالف عبارة عن تحصينات وجدران يتمترس خلفها الأمريكي والبريطاني والصهيوني، ويحتمون بها، ولا يملكون أي قرار للحرب أَو للسلم، ليس لهم أي قرار؛ لأَنَّهم مُجَـرّد أدوات وظيفية بيد الأجنبي.
اقتصاديًّا: الطرف المستفيد من الحرب على اليمن يجب أن يخسر ويدفع قيمة الأسلحة والدعم اللوجستي والمخابراتي، وقد تتعرض منشآته الحيوية للاستهداف، كما حصل مع النظامين السعوديّ والإماراتي، لكن الحقيقة غير ذلك السعوديّة والإمارات خسرا اقتصاديًّا وعلى مختلف الأصعدة؛ ليوفرا الحماية لأمريكا المستفيدة من هذه الحرب العدوانية بمعدل 5 مليارات دولار يوميًّا، دون قيمة الأسلحة، وهذه حماية اقتصادية للطرف الأمريكي.
سياسيًّا وأخلاقياً وقانونياً وأمنياً: جميع دول العدوان وأدواتهم المحلية وفروا الحماية والحصانة للأمريكي، وباتوا هم من تتشوه سمعتهم على الجرائم الوحشية والإبادات الجماعية المرتكبة بحق الشعب اليمني، وكلّ تداعيات الحرب، وهم من تسجل أسمائهم في القوائم السوداء ومن يجب محاكمتهم، وهم من يخالفون القوانين والمواثيق، وهذا ما تريده أمريكا لتحمي نفسها وسياستها الخارجية وقواعدها العسكرية، حسب ظنها لا حسب الاستراتيجية اليمنية القرآنية الحرة، التي تمضي قدماً لهزيمة المشروع الأمريكي في المنطقة وتحرير الأُمَّــة من التبعية والوصاية والاحتلال والاستعباد.
مسار المفاوضات شاهد آخر على أن التحالف بقيادة السعوديّة والإمارات يفضح حقيقة الدور الوظيفي لهما، وأنهما مُجَـرّد أدوات للحماية والتخفي الأمريكي في المنطقة، ولا يملكان أي مسوغ سياسي لوقف العدوان والحصار أَو الدخول في اتّفاقيات جادة مع صنعاء بل إن قرار السلم والحرب بيد سيدهم الأمريكي لا سواه.
هنا يتوجب على صنعاء البدء بخطط جديدة تحيد الأدوات المحلية والإقليمية، وتنهي الجدران وتذيبها؛ لتستهدف ضرباتها العسكرية القادمة التواجد الأجنبي في اليمن بشكل مباشر.