القوى الوطنية والإسلامية تدعو لتوسيع حالة الاشتباك مع العدو الإسرائيلي

دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إلى توسيع حالة الاشتباك مع الاحتلال في كل بقعة من بقاع الوطن، وتوسيع حالة الاشتباك والمقاومة الشعبية ولتكن ليلة الثلاثاء القادم 4 أبريل ليلة “غضب للقدس”.

كما دعت لجنة المتابعة، في بيان لها، إلى الاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك وفي كل حي وشارع وساحة من ساحات القدس للتصدي لكل أشكال وأدوات الإرهاب الصهيوني، ولتصبح كل باحة من باحات الأقصى وبوابة من بوابته العصية على الإرهاب موقعاً لمواجهة المستوطنين.

وطالب البيان، من القوى السياسية والمجتمعية والفعاليات الشعبية في كل فلسطين إلى إعلان حالة التعبئة الوطنية في معركة الدفاع عن القدس والأقصى عبر فعاليات وطنية في القرى والمخيمات والمدن في الضفة والداخل المحتل وقطاع غزة.

ودعا البيان الأهالي في القدس لإعلان حالة التعبئة وليكن يوم الأربعاء يوماً للعصيان الشعبي تخرج فيه الجماهير للساحات العامة رفضاً لعدوان وإرهاب الاقتحامات، والأهالي في الداخل المحتل للوصول للقدس وأحيائها وللمسجد الأقصى المبارك ولتكن ليلة الثلاثاء ليلة الزحف للقدس المحتلة.

كما دعا الأهالي في مخيمات الشتات لمسيرات الغضب نصرةً ودعماً لأهلنا في القدس في مواجهة الإرهاب الصهيوني المتصاعد، والشباب الثائر في قطاع غزة لتخصيص ليلة الأربعاء للإرباك الليلي ومشاغلة الاحتلال عبر فعل شعبي واسع نصرةً للقدس وأهلها في مواجهة ومقاومة الإرهاب الصهيوني الإجرامي.

وحييّت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، صمود الأهالي في النقب ونشد على أياديهم في تحديهم المستمر للاحتلال الغاشم.