الريال السعودي يفشل هذه المرة في شراء المواقف الدولية .

تقرير – يمني برس – خاص

اعتبر مراقبون رفض السعودية العضوية غير الدائمة في مجلس الامن الدولى والتي عرضت عليها الليلة الماضية بعد انتخابها من قبل اعضاء المجلس مجرد محاولة منها لجبر خاطرها الذي كسر ورداً للصفعة القوية التي تلقتها من قبل الامم المتحدة التي وجهت قبل ايام بالتحقيق في جريمة طيران تحالف السعودية والذي قصف مستشفي حيدان بصعدة اليمنية حيث عمدت السعودية الى انكار الجريمة وباصرار لكن الادلة الدولية الدامغة ألجمتها واكدت مراراً ان طيران تحالف السعودية هو من قصف المشفي .
وقال المراقبون ان رفض السعودية لعضوية مجلس الامن غير الدائمة والذي جاء تحت ذريعة فشل مجلس الامن في فرض السلام في منطقة الشرق الاوسط ما هو إلا بمثابة ( كلمة حق اريد بها باطل ) ..
مشيرين إلى ان السعودية ارادت برفضها ذاك أيضاً استمرارها في اقتراف المجازر بحق اليمنيين بعيدا عن المجتمع الدولي واكبر دليل على ذلك انكارها المتعمد لجريمة قصف طيرانها لمشفى حيدان .
مضيفين ان ردها هذا هو رداً أيضاً لعدم انصياع الامم المتحدة لرغباتها الشيطانية في اغلاق ملف جريمة مستشفى حيدان صعدة.
حيث كانت تأمل السعودية ان تتعامل الامم المتحدة مع ملف هذه الجريمة كما تعاملت مع ملف جرائم الحرب ضد الانسانية التي اقترفتها طائرات السعودية بحق المدنيين في اليمن والتي اغلقت بفعل الضغوطات والاغراءات المالية الكبيرة التي فرضتها السعودية على مجلس حقوق الانسان الدولي . !! وهو الامر الذي اعتبرته منظمات انسانية وصمة عار على جبين هيئة حقوق الانسان العالمية وجبين المجتمع الدولي ككل .
ولذا فقد فشل الريال السعودي هذه المرة في شراء المواقف الاممية …