السيد القائد يدعو إلى تحرك إسلامي لمواجهة التصعيد الصهيوني في المسجد الأقصى

دعا قائد الثورة، السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى تحرك إسلامي لمواجهة التصعيد الصهيوني وضرورة التصدي للاعتداءات التي تطال المصلين والمعتكفين على يد العدو الإٍسرائيلي في المسجد الأقصى.

وقال السيد عبدالملك ، خلال محاضرته الرمضانية الرابعة عشر من مساء اليوم الأربعاء، أن العدو الإسرائيلي هو احد مظاهر الشيطانية المعادية للإسلام والمسلمين, وأن تدنيسه للأقصى ممارسة شيطانية تتطلب ضرورة التصدي لها.

وأشار في محاضرته إلى أن اللوبي الصهيوني في طليعة أولياء الشيطان ويعمل كجبهة في الساحة لفرض الباطل والفساد وممارسة الظلم.

وجدد قائد الثورة الدعوة إلى ضرورة أن يتحمل المسلمون مسؤولياتهم في مناصرة الشعب الفلسطيني، من دحر العدو الإسرائيلي, كما أكد أن على المسلمين مسؤولية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.. وقال” يجب أن يكون هناك موقف واضح يؤثر على العدو الصهيوني”.

وأضاف ” لو وقفت الأمة الوقفة الجادة والصادقة مع الشعب الفلسطيني لاندحر العدو الصهيوني بشكل كامل”.

لافتا إلى أهمية إعانة الشعب الفلسطيني بكل وسائل التعاون بالكلمة والموقف والمال .. مؤكدا أن الموقف الصحيح تجاه العدو الإسرائيلي له أهمية كبيرة وهو ضمن الالتزامات الدينية والإيمانية في مقابل سعي الآخرين للتطبيع مع العدو الصهيوني.

وقال” يجب أن يكون هناك موقف قوي في شهر رمضان شهر التقوى، وأن يدرك الجميع أن المعركة مع العدو الصهيوني اليهودي هي من ضمن الصراع مع الشيطان ونشاطه الإفسادي والتخريبي عبر كل الوسائل والشبكات المرتبطة بهم من الكافرين والمنافقين”.

وتأتي دعوة قائد الثورة ، على خلفية تصعيد الاعتداءات الصهيونية على المعتكفين والمصلين داخل المسجد الأقصى خلال اليومين الماضيين.